نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 435
فعل؟ قلت: كيف ذاك.
فقال: يقول أخبرني عن
كلامك هذا من كلام امامك؟ فان قال نعم: كذب علينا و ان قال لا: قال له كيف تتكلم
بكلام لم يتكلم به امامك.
ثم قال انهم يتكلمون
بكلام ان أنا أقررت به و رضيت به أقمت على الضلالة، و ان برئت منهم شق علي، نحن
قليل و عدونا كثير، قلت: جعلت فداك فابلغه عنك ذلك؟ قال: أما أنهم قد دخلوا في أمر
ما يمنعهم عن الرجوع عنه الا الحمية، قال:
فأبلغت أبا جعفر
الاحول ذاك فقال: صدق بأبي و أمي ما يمنعني من الرجوع عنه الا الحمية.
334- علي، قال: حدثنا
محمد بن أحمد، عن محمد بن عيسى، عن مروك ابن عبيد، عن أحمد بن النضر، عن المفضل بن
عمر، قال: قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام:
أيت الاحول فمره لا
يتكلم، فأتيته في منزله، فأشرف علي، فقلت له: يقول لك أبو عبد اللّه عليه السّلام
لا تكلم، قال: فأخاف ألا أصبر.
من فوق و الياء المثناه
من تحت و الميم، و القاف و الذال المعجمة و الراء.
و «التيمة» بكسر التاء و
اسكان الياء المنقلبة عن الهمزة الشاة التي تذبح في المجاعة و التي تكون للمرأة
تحلبها في المنزل و ليست بسائمة.
و «القذر» بالتحريك
النجاسة، و بكسر الذال النجس، أي أنه جدل يجادل في كل شيء، و يتكلم في الشاة
الميتة هل جلدها المدبوغ طاهر.
و في طائفة منها «في هم
قدر» بفتح الهاء و تشديد الميم بمعنى القصد و الهمامة و الارادة، و «قدر» بضم
القاف و كسر الدال المهلة المشددة على صيغة ما لم يسم فاعله.
أي أنه يتكلم و يجادل في
قصد الانسان و أرادته لفعله و يقول: انه اذا كان ذلك مقدرا واقعا بقضاء اللّه و
قدره، لزم أن يكون الانسان غير مختار في قصده و ارادته لفعله،
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 435