نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 413
يروي عن علي بن الحسين عليه السّلام (1) أن علم علي عليه
السّلام في أية مسأله فلا يخبرنا.
قال حمران: سألت أبا
جعفر عليه السّلام؟ فقال: ان علينا عليه السّلام كان بمنزلة صاحب سليمان و صاحب
موسى و لم يكن نبيا و لا رسولا، ثم قال: و ما أرسلنا من قبلك من رسول و لا نبي و
لا محدث، قال فعجب أبو جعفر.
كتب اللغة «عيينة» بياءين
مثناتين من تحت بعد العين المهملة المضمومة ثم النون.
و قال العلامة- رحمه
اللّه تعالى- في الايضاح و الخلاصة[1] و طابقه
الحسن ابن داود في كتابه[2]: «الحكم بن
عتيبة» بالتاء المنقطة فوقها نقطتين بعد العين و الياء المنقطة تحتها نقطتين و
الباء المنقطة تحتها نقطة، و كذلك ضبطه بعض علماء العامة أيضا.
قوله: يروى عن على بن
الحسين عليهم السّلام يعني قال حمران بن أعين: ان الحكم كان يروي عن علي بن الحسين
عليهم السّلام أن علم علي عليه السّلام في أية مرتبة و منزلة يصح أن يسأل عنها و
يستخبر عن درجتها، و لكن كان لا يخبرنا بذلك.
فسألت أبا جعفر عليه
السّلام عن حقيقة الامر، فقال عليه السّلام: ان عليا عليه السّلام لم يكن رسولا و
لا نبيا بل كان محدثا، منزلته في هذه الامة في العلم المنزل على قلبه باذن اللّه
سبحانه منزلة آصف بن برخيا صاحب سليمان، و خضر صاحب موسى عليهما السّلام في الامم
السابقة، و ان كان علي عليه السّلام منزلته أعلى من منزلتهما و أعظم، ثم قال عليه
السّلام في تأويل ما في التنزيل الكريم «وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ
رَسُولٍ وَ لا نَبِيٍ و لا محدث الاية»[3].
ثم قال حمران: و اذ ذكرت
ذلك لأبي جعفر عليه السّلام تعجب أبو جعفر عليه السّلام من أمر الحكم بن عيينة.