نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 405
مولى لبنى أسد و كان مكفوفا، فسألته هل يتهم بالغلو؟ فقال:
أما الغلو: فلا (1) لم يتهم، و لكن كان مخلطا.
المكفوف أنه واقفي، و ان
هو الازور و اختلاق، و لذلك لم يورد ابو الحسين أحمد ابن الغضائري فيه طعنا و
غميزة فليعلم.
قوله: و سألته هل يتهم
بالغلو؟ فقال: اما الغلو فلا قلت: كما من الاختلاق اتهامه بالغلو فكذلك من
التكاذيب نسبته الى الواقفة أ ليس قد قال النجاشي: أن أبا بصير الاسدي يحيى بن أبي
القاسم المكفوف مات سنة خمسين و مائة[1]؟
و كذلك الشيخ في كتاب
الرجال قال في أصحاب أبي عبد اللّه الصادق عليه السّلام يحيى بن القاسم أبو محمد
يعرف بأبي بصير الاسدي مولاهم كوفي تابعي مات سنة خمسين و مائة بعد أبي عبد اللّه
عليه السّلام[2]؟
و قال في الفهرست: يحيى
بن القاسم يكنى أبا بصير، له كتاب مناسك الحج، رواه علي بن أبي حمزة، و الحسين بن
أبي العلاء عنه[3]
و مات سنة خمسين و مائة
و مولانا أبو عبد اللّه الصادق عليه السّلام قبض بالمدينة في شوال، و قيل: في
منتصف رجب يوم الاثنين سنة ثمان و أربعين و مائة.
و قبض مولانا أبو الحسن
الكاظم عليه السّلام مسموما ببغداد في حبس السندي بن شاهك لست بقين من رجب سنة
ثلاث و ثمانين و مائة و قيل: لخمس خلون من رجب سنة احدى و ثمانين و مائة.
فيكون أبو بصير يحيى بن
أبى القاسم قد توفى بعد الصادق عليه السّلام لسنتين و قبل الكاظم عليه السّلام
بثلاث و ثلاثين سنة أو احدى و ثلاثين سنة.