responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 399

عبد اللّه المسمعي، عن علي بن أسباط، عن محمد بن سنان، عن داود بن سرحان، قال سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول: أني لا حدث الرجل الحديث و أنهاه عن الجدال و المراء في دين اللّه و أنهاه عن القياس، فيخرج من عندي فيتأول حديثي على غير تأويله، اني امرت قوما أن يتكلموا، و نهيت قوما فكل تأول لنفسه يريد المعصية للّه و لرسوله، فلو سمعوا و أطاعوا لا ودعتهم ما أودع أبي أصحابه، أن أصحاب أبي كانوا زينا أحياء و أمواتا، أعني زرارة و محمد بن مسلم، و منهم ليث المرادي و بريد العجلي، و هؤلاء القوامون بالقسط، و هؤلاء السابقون السابقون أولئك المقربون.

288- حدثني حمدويه، قال: حدثني محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس ابن عبد الرحمن، عن أبي الحسن المكفوف، عن رجل، عن بكير، قال: لقيت أبا بصير المرادي قلت: أين تريد؟ قال: أريد مولاك قلت: أنا أتبعك، فمضى معي فدخلنا عليه، و أحد النظر اليه (1) و قال: هكذا تدخل بيوت الانبياء و أنت جنب؟! قال:

أعوذ باللّه من غضب اللّه و غضبك فقال: أستغفر اللّه و لا أعود.

و روى ذلك أبو عبد اللّه البرقي عن بكير.

قوله: و أحد النظر اليه‌ أحد- بفتح الهمزة و تشديد الدال- من الحداد بمعنى التحديد و التحديق:

كأنه نظر اليه و هو غضبان فهذا الحديث فيه مطعن ما في أبي بصير المرادي، و لكنه ليس يوجب القدح فيه، فلعله يومئذ لم يكن يعلم أن مشهد المعصوم في الحياة و بعد الوفاة حكمه حكم المسجد.

و السيد بن طاوس أجاب عنه في اختياره بأن في الطريق ضعفا، ثم أنه ما قال من المدخول عليه.

قلت: و هذا الجواب ركيك سخيف كما ترى، و الحق ما قلناه فلا تكن من المتكلفين.

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست