نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 393
282- حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني جبريل بن أحمد، عن محمد
ابن عيسى، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن عامر بن عبد اللّه بن جذاعة قال:
قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام: ان امرأتي تقول بقول زرارة و محمد بن مسلم في
الاستطاعة و ترى رأيهما؟ فقال: ما للنساء و للرأي و القول لها، انهما ليسا بشيء
في ولاية، (1) قال: فجئت الى امرأتي فحدثتها، فرجعت عن ذلك القول.
الاستقامة في سمك العالم
الاعلى الروحاني الى الانتكاس في سجن العالم الا سفل الظلماني.
و اما بالرفع على الخبر،
و تعريفه باللام لإفادة الحصر، أو ليكون الحمل حملا أوليا ذاتيا لا حملا شايعا
متعارفا، كما هو مفاد تنكير الخبر و العاطف لعطف الجملة على الجملة.
اي و المؤمن العارف في
هذا الحق و بين ظهرانيهم هو المنكوس، حتى يخرج من هذه الدار الى دار رحمة اللّه و
طوار بهاء اللّه و جوار ملائكة اللّه.
فان هذه الدار هاوية
التسفل و دارة الانتكاس، فالعارف منتكس متسافل فيها بالضرورة الطبيعية الى أن يخرج
الى دار الحياة و البهجة، و يطأ أرض القرار و الاستقامة و ان كان في دار البوار قد
طار بجناح الموت الارادي في فضاء أوج الحياة الحقيقة.
فأما غير العارف من جملة
الخلق فحيث أنهم نسوا اللّه فأنساهم انفسهم، فهم بنسيان جوهر ذاتهم و موطن قرارهم
قد استأنسوا بهذه الدار الباطلة و أهلها المنتكسين المنكوسين بالارادة و بالطبيعة
فليعلم.
قوله (ع): انهما ليسا
بشىء في ولايه أي انهما في القول بالاستطاعة ليسا على شيء من ديننا، و لا
في شيء من ولايتنا.
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 393