نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 38
قد عادت بأيدينا ثانية، و قال مقداد: لو شاء لدعا عليه ربّه
عز و جل، و قال سلمان:
مولانا أعلم بما هو
فيه.
17- محمد بن اسماعيل،
(1) قال حدثني الفصل بن شاذان، عن ابن أبي عمير عن ابراهيم بن عبد الحميد، عن أبي
بصير، قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام ارتد الناس الا ثلاثة أبو ذر و سلمان
و المقداد قال: فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام: فأين أبو ساسان و أبو عمرة
الانصارى؟
18- محمد بن اسماعيل،
قال حدثني الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير، عن أبي
جعفر عليه السّلام، قال: جاء المهاجرون و الانصار و غيرهم بعد ذلك الى علي عليه
السّلام فقالوا له: أنت و اللّه أمير المؤمنين و أنت و اللّه أحق الناس و أولاهم
بالنبي عليه السّلام هلم يدك نبايعك فو اللّه لنموتن قدامك! فقال الانصار، اليهم
ينسب أبو عياش الزرقي بضم الزاء و فتح الراء، و حبل آل زريق يتخذ مما ينبت من
الارض كلحاء شجر القنب و غير ذلك و هو من أخشن الحبل و أغلظها.
قوله رحمه اللّه: محمد
بن اسماعيل هو الذي يروي عنه ابو جعفر الكليني رضوان اللّه تعالى عليه أيضا في
الكافي، و كثيرا ما يجعله صدر السند في الطبقة الاولى، كما يروي عنه أبو عمرو
الكشي رحمه اللّه تعالى و يصدر به الاسناد يكنى أبا الحسين نيسابوري فاضل.
و هو و علي بن محمد
القتيبي النيسابوري تلميذا الفضل بن شاذان، و حديث كل منهما يعد صحيحا، كما استمر
عليه هجير العلامة في المختلف و المنتهى و شيخنا الشهيد في الذكرى و شرح الارشاد.
و لقد أوضحت الحال و
حققنا المقال في الرواشح السماوية[1] و في
المعلقات على الاستبصار[2] بما لا مزيد
عليه.