نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 378
263- محمد بن يزداد، قال: حدثني محمد بن علي الحداد، عن مسعدة
بن صدقة، قال: قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: ان قوم يعارون الايمان عارية ثم
يسلبونه يقال لهم يوم القيامة المعارون، أما أن زرارة بن أعين منهم.
264- حمدان بن أحمد:
(1) قال حدثنا: معاوية بن حكيم، عن أبي داود ما بعد ذلك، و هو قال:
و خرج زرارة و هو يقول: ما أرى الحكم كذب على أبيه.
لكن الاسناد هناك الى ابراهيم
بن عبد الحميد حمدويه و ابراهيم ابنا نصير قالا: حدثنا الحسن بن موسى الخشاب
الكوفي عن جعفر بن محمد بن حكيم عن ابراهيم بن عبد الحميد، فالرواية ليست بمضطربة
المتن، بل روايتان باسنادين مختلفين.
و لعل مرام زرارة ما أظن
الحكم كذب على أبيه عليه السّلام، بل انما التبس على الحكم ما قاله أبو جعفر عليه
السّلام، و انما دعا زرارة الى هذا القول ان الحكم بن عيينة كان استاذ زرارة من
قبل انقطاعه الى أبي جعفر عليه السّلام. فأحب أن يذب عنه بقوله هذا.
و السيد جمال الدين بن
طاوس في الجواب من هذه الرواية ما زاد على قوله:
ابراهيم بن عبد الحميد
واقفي ضال لا يثبت بروايته القدح في مثل زرارة شيئا.
قلت: ابراهيم بن عبد
الحميد الذي هو من أصحاب أبي عبد اللّه الصادق عليه السّلام ثقة له أصل، يروي عنه
ابن أبي عمير و صفوان بن يحيى، قاله الشيخ في كتاب الرجال[1] و غيره، و لو كان ضعيفا كان ضعفه في
هذا الحديث منجبرا برواية ابن أبي عمير اياه عنه، فكيف و هو ثقة بشهادة المشيخة
الثقات، فالمصير في الجواب عنه الى ما قلناه فليتبصر
قوله: حمدان بن أحمد اسمه محمد و
يقال له حمدان و هو ابن خاقان النهدي القلانسي، و سيجيء في الكتاب توثيقه.