responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 372

ابن حديد، عن جميل بن دراج، قال ما رأيت رجلا مثل زرارة بن أعين، انا كنا نختلف اليه فما نكون حوله إلا بمنزلة الصبيان في الكتاب حول المعلم، فلما مضى أبو عبد اللّه عليه السّلام و جلس عبد اللّه مجلسه: بعث زرارة عبيدا ابنه زائرا عنه ليعرف الخبر و يأتيه بصحته، و مرض زرارة مرضا شديدا قبل ان يوافيه عبيد.

فلما حضرته الوفاة دعا بالمصحف فوضعه على صدره ثم قبله، قال جميل:

فحكى جماعة ممن حضره أنه قال: اللهم اني ألقاك يوم القيامة و امامى من ثبت في هذا المصحف امامته، اللهم اني أحل حلاله و أحرم حرامه و اومن بمحكمه و متشابهه و ناسخه و منسوخه و خاصه و عامه، على ذلك أحيا و عليه اموت ان شاء اللّه.

253- محمد بن قولويه، قال: حدثني سعد بن عبد اللّه، عن الحسن بن علي ابن موسى بن جعفر، عن أحمد بن هلال، عن أبي يحيى الضرير، عن درست ابن أبي منصور الواسطى، قال: سمعت أبا الحسن عليه السّلام يقول ان زرارة شك في امامتي فاستوهبته من ربي تعالى.

254- حدثني محمد بن قولويه، قال: حدثني سعد، عن أحمد بن محمد بن عيسى، و محمد بن عبد اللّه المسمعى، عن علي بن أسباط، عن محمد بن عبد اللّه بن زرارة، عن أبيه قال: بعث زرارة عبيدا ابنه يسئل عن خبر أبي الحسن عليه السّلام فجائه الموت قبل رجوع عبيد اليه فأخذ المصحف فأعلاه فوق رأسه.

و قال: ان الامام بعد جعفر بن محمد من اسمه بين الدفتين في جملة القرآن منصوص عليه من الذين أوجب اللّه طاعتهم على خلقه، أنا مؤمن به قال: فأخير بذلك ابو الحسن الاول عليه السّلام فقال: و الله كان زرارة مهاجرا الى الله تعالى.

255- حمدويه بن نصير، قال: حدثني محمد بن عيسى بن عبيد عن محمد ابن أبي عمير، عن جميل بن دراج و غيره، قال: وجه زرارة عبيدا ابنه الى المدينة يستخبر له خبر أبي الحسن عليه السّلام و عبد الله بن أبي عبد الله، فمات قبل أن يرجع اليه عبيد.

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست