نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 369
تقول: من أكل من طعامهم و شرب من شرابهم، و استظل بظلهم، متى
كانت الشيعة تسأل عن مثل هذا.
248- حدثني محمد بن
مسعود، قال حدثني عبد اللّه بن محمد بن خالد الطيالسي قال: حدثني الحسن بن علي
الوشاء، عن أبي خداش، عن علي بن اسماعيل عن أبي خالد.
و حدثني محمد بن مسعود
قال: حدثني علي بن محمد القمي، قال: حدثني محمد بن أحمد بن يحيى، عن ابن الريان عن
الحسن بن راشد، عن علي بن اسماعيل عن أبي خالد، عن زرارة قال: قال لى زيد بن علي
عليه السّلام و أنا عند أبي عبد اللّه عليه السّلام ما تقول يا فتى في رجل من آل
محمد استنصرك؟ فقلت ان كان مفروض الطاعة نصرته، و ان كان غير مفروض الطاعة فلي أن
أفعل و لي أن لا أفعل، فلما خرج قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: أخذته و اللّه من
بين يديه و من خلفه و ما تركت له مخرجا.
249- و روى عن زرارة
بن أعين: قال جئت الى حلقة بالمدينة فيها عبد الله ابن محمد و ربيعة الرأى، (1)
فقال عبد الله: يا زرارة سل ربيعة عن شيء مما اختلفتم؟
فقلت: ان الكلام يورث
الضغائن، فقال لي ربيعة الرأي: سل يا زرارة.
الولاية بالحق، فآحاد
الشيعة لا يسألون عن ذلك أحدا، لكونه من المعلوم المستبين عندهم، فضلا عن زرارة و
نظائره.
انما الذي يتجه السؤال
عنه عند الشيعة هو قبول جوائز هؤلاء الظلمة الجورة و عطاياهم و الاكل من طعامهم و
الشراب من شرابهم و الاستظلال بظلهم.
فسؤال زرارة اياي عن
عمالهم و أعمالهم تفوح منه رائحة أنه يريد أن يسمعني أقول في الجواب أنهم ظلمة
جورة غصبة لمنصب الولاية و مسند الحكم، فيروي ذلك عني فيبلغهم أني أقول منهم كذا و
كذا فليعرف.
قوله: ربيعة الرأى أبو عبد الرحمن
ربيعة بن عبد الرحمن المدني الفقيه، يقال له ربيعة الرأى.
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 369