responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 367

ابن أعين و أبو الجارود على أبي عبد الله عليه السّلام قال: يا غلام ادخلهما فانهما عجلا المحيا و عجلا الممات.

(1) 245- حدثني محمد بن مسعود، قال حدثني جبرئيل بن أحمد، عن موسى بن جعفر، عن علي بن أشيم، قال حدثني رجل، عن عمار الساباطي، قال: نزلت منزلا في طريق مكة ليلة فاذا أنا برجل قائم يصلي صلاة ما رأيت أحد صلى مثلها و دعا بدعا ما رأيت أحدا دعا بمثله.

فلما أصبحت نظرت اليه فلم أعرفه، فبينا أنا عند ابي عبد الله عليه السّلام جالسا اذ دخل الرجل فلما نظر أبو عبد الله عليه السّلام الى الرجل، قال: ما أقبح بالرجل ان يتمنه (2) رجل من اخوانه على حرمة من حرمته فيخونه فيها.

قوله (ع): عجلا المحيا و عجلا الممات‌ بكسر العين المهملة و اسكان الجيم تثنية العجل عجل السامري، يعني عليه السّلام ان الناس يتذللون و يختضعون لهما، و يعتدون بهما و يسيرون على طريقهما، و يأخذون بقولهما في محياهما و في مماتهما، كما بنو اسرائيل تعبدت و تذللت و اختضعت للعجل فهما عجلا شيعتنا في المحيا و الممات.

و كيف يسعك أن لا تأذن لهما بالدخول؟ ادخلهما، و هذا صريح في أنه عليه السّلام كان مغتاظا عليهما في دين اللّه.

و لكن طريق هذا الخبر علي القصير عن بعض رجاله، و هو غير معلوم. و أيضا انما أنكر عليه السّلام عليهما في خصوص مسألة القضاء و القدر بقولهما بالاستطاعة، كما قد تضمنه خبر الحلبي و غيره من الاخبار، فليعلم.

قوله (ع) أن‌[1] يتمنه‌ بتشديد التاء المثناة من فوق بعد ياء المضارعة افتعالا من الامانة بقلب الهمزة تاء و ادغام التاء في التاء كما في تتخذه مثلا.


[1] و في المطبوع من الرجال: تأتمنه.

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست