responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 355

224- حدثني ابو عبد اللّه محمد بن ابراهيم الوراق، قال: حدثني علي بن محمد بن يزيد القمي قال: حدثني بنان بن محمد بن عيسى. عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن محمد بن أبي عمير، قال: دخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام فقال كيف تركت زرارة؟ قال: تركته لا يصلي العصر حتى تغيب الشمس، قال: فأنت رسولي اليه فقل له فليصل في مواقيت اصحابه فاني قد حرقت، قال: فأبلغته ذلك فقال: أنا و اللّه أعلم أنك لم يكذب عليه و لكني أمرني بشي‌ء فأكره أن أدعه.

225- حدثني محمد بن قولويه، قال حدثني سعد بن عبد اللّه، قال: حدثني أبو جعفر أحمد بن محمد بن عيسى و علي بن اسماعيل بن عيسى، عن محمد بن عمرو بن سعيد الزيات، عن يحيى بن محمد بن عيسى أبي حبيب، قال: سألت الرضا عليه السّلام عن أفضل ما يتقرب به العبد الى اللّه من صلاته؟ فقال: ست و أربعون ركعة فرائضه و نوافله، فقلت: هذه رواية زرارة، فقال: أ ترى أن أحدا كان أصدع بحق من زرارة.

226- حدثني حمدويه، قال: حدثني محمد بن عيسى، عن القاسم بن عروة عن ابن بكير، قال: دخل زرارة على أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: انكم قلتم لنا في الظهر و العصر على ذراع و ذراعين، ثم قلتم أبردوا بها في الصيف، فكيف الابراد بها؟

و فتح ألواحه ليكتب ما يقول، فلم يجبه أبو عبد اللّه عليه السّلام بشى‌ء، فأطبق ألواحه فقال: انما علينا أن نسألكم و أنتم أعلم بما عليكم.

و خرج و دخل أبو بصير على أبي عبد اللّه عليه السّلام فقال ان زرارة سألني عن شي‌ء فلم أجبه و قد ضقت فاذهب أنت رسولي اليه، فقل صل الظهر في الصيف اذا كان ظلك مثلك و العصر اذا كان ظلك مثليك، و كان زرارة هكذا يصلي في الصيف، و لم أسمع أحدا من أصحابنا يفعل ذلك غيره و غير ابن بكير.

227- حمدويه، قال: حدثني محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمر، عن ابن أذينة، عن زرارة، قال: كنت قاعدا عند أبي عبد اللّه عليه السّلام أنا و حمران، فقال له حمران:

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست