responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 353

عبد اللّه عليه السّلام فقال يا زرارة متأهل أنت؟ قال: لا، قال: و ما يمنعك من ذلك؟ قال: لأني لا أعلم تطيب مناكحة هؤلاء أم لا؟

قال: فكيف تصبر و أنت شاب؟ قال أشتري الاماء، قال: و من أين طاب لك نكاح الاماء؟ قال: لان الامة ان رابني من أمرها شي‌ء بعتها، قال: لم أسألك عن هذا، و لكن سألتك من أين طاب لك فرجها؟ قال له: فتأمرني أن أتزوج؟ قال له: ذاك إليك.

قال: فقال له زرارة هذا الكلام ينصرف على ضربين: اما أن لا تبالي أن أعصي اللّه اذ لم تأمرني بذلك، و الوجه الاخر أن تكون مطلقا لي، قال: فقال عليك بالبلهاء

(1) قال فقلت: مثل التي تكون على رأي الحكم بن عيينة (2) و سالم بن أبي حفصة؟ قوله (ع): عليك بالبلهاء في حديث الزبرقان بن عمرو[1] امية الضميري: خير أولادنا الابله العقول و خير النساء البلهاء و قال: و لقد لهوت بطفلة مياله بلهاء تطلعني على أسرارها.

قال ابن الاثير في النهاية: يريد أنه لشدة حيائه كالأبله و هو عقول، و قال في الحديث «ان أكثر أهل الجنة البله» جمع الابله، و هو الغافل عن الشر المطبوع على الخير، و قيل: هم الذين غلبت عليهم سلامة الصدور و حسن الظن بالناس، لأنهم أغفلوا من دنياهم فجهلوا حذق التصرف فيها، و أقبلوا على آخرتهم، و شغلوا أنفسهم بها، فاستحقوا أن يكونوا أكثر أهل الجنة، فاما الابله و هو الذي لا عقل له فغير مراد في الحديث‌[2].

قوله رحمه اللّه: على رأى الحكم بن عيينة الحكم بن عيينة كان استاذ زرارة من قبل، فانقطع عنه و اتصل بأبي جعفر عليه السّلام كما ذكره أبو عمرو الكشي في الجزء الثالث من الكتاب.


[1] و في« م»: عمرو بن امية

[2] نهاية ابن الاثير: 1/ 155

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست