نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 351
انكار شديدا.
ثم لم تستقيموا على
دين اللّه و طريقه، الا من تحت حد السيف فوق رقابكم، باستيناف التعليم.
و «فتكم» بفتح الفاء و
تشديد التاء المثناة من فوق جملة فعلية على جواب لو.
و «ذلك اليوم» منصوب على
الظرف، و «انكار شديد» مرفوع على الفاعلية.
و المعنى: شق عصاكم، و
كسر قوة اعتقادكم، و بدد جمعكم، و فرق كلمتكم.
قال في أساس البلاغة:
فتات المسك و هو كسارته و سقاطته و كذلك فتات الخبز و فتات العهن، و هذا مما يفت
كبدي، وفت عضده اذا كسر قوته و فرق عنه أعوانه[1].
و في النهاية الاثيرية:
يقال لكل من أحدث شيئا في أمرك دونك قد افتات عليك فيه، و فلان يفتات عليه في كذا[2].
قلت: و ذلك افتعال من
الفوت لا من الفت.
و في القاموس: الفت الدق
و الكسر بالاصابع و الشق في الصخرة، وفت في ساعده أضعفه، و الفتات ما تفتت و أهل
بيت فت مثلثة الفاء منتشرون[3].
و في بعض النسخ «انكارا
شديدا» نصبا على التمييز، أو على نزع الخافض و ذلك اليوم بالرفع على الفاعلية.
و ربما يوجد في النسخ:
لأنكر، بفتح اللام، للتأكيد، و أنكر على الفعل من الانكار، و أهل البصائر بالرفع
على الفاعلية، و فيكم بحرف الجر المتعلقة بمجرورها بأهل البصائر للظرفية، أو بمعنى
منكم، و ذلك اليوم بالنصب على الظرف، و انكارا شديدا منصوبا على المفعول المطلق،
أو على التمييز فليعرف.