responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 349

بأهل الارض سوءا صرف بهم عنهم السوء، هم نجوم شيعتي أحياء و أمواتا يحيون ذكر أبي عليه السّلام بهم يكشف اللّه كل بدعة ينفون عن هذا الدين انتحال المبطلين و تأول الغالين، ثم بكى.

فقلت: من هم؟ فقال: من عليهم صلوات اللّه و رحمته احياء و امواتا، بريد العجلي و زرارة و أبو بصير و محمد بن مسلم، أما أنه يا جميل سيبين لك أمر هذا الرجل الى قريب، قال جميل: فو اللّه ما كان الا قليلا حتى رأيت ذلك الرجل ينسب الى أصحاب أبي الخطاب، قلت: اللّه يعلم حيث يجعل رسالاته، قال جميل: و كنا نعرف أصحاب أبي الخطاب ببغض هؤلاء رحمة اللّه عليهم.

221- حدثني حمدوية بن نصير، قال: حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد قال:

حدثني يونس بن عبد الرحمن، عن عبد اللّه بن زرارة.

و محمد بن قولويه و الحسين بن الحسن؛ قالا: حدثنا سعد بن عبد اللّه قال حدثني هارون بن الحسن بن محبوب، عن محمد بن عبد اللّه بن زرارة و ابنيه الحسن و الحسين، عن عبد اللّه بن زرارة قال: قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام اقرأ مني على والدك السّلام.

و قل له: اني انما أعيبك دفاعا مني عنك فان الناس و العدو يسارعون الى كل من قربناه و حمدنا مكانه لا دخال الاذى في من نحبه و نقربه، و يرمونه لمحبتنا له و قربه و دنوه منا، و يرون ادخال الاذى عليه و قتله و يحمدون كل من عبناه نحن و أن نحمد أمره.

فانما أعيبك لأنك رجل اشتهرت بنا و لميلك إلينا و أنت في ذلك مذموم عند الناس غير محمود الاثر لمودتك لنا و لميلك إلينا، فأحببت أن أعيبك ليحمدوا أمرك في الدين بعيبك و نقصك و يكون بذلك منا دافع شرهم عنك يقول اللّه جل و عز «أَمَّا السَّفِينَةُ فَكانَتْ لِمَساكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَها وَ كانَ وَراءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً»[1].


[1] سورة الكهف: 79

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست