responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 348

و غيره، قالوا: قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: رحم اللّه زرارة بن أعين، لو لا زرارة بن أعين، لو لا زرارة و نظراؤه لاندرست أحاديث أبي عليه السّلام.

218- حدثني الحسين بن بندار القمي، قال: حدثني سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف القمي، قال: حدثنا علي بن سليمان بن داود الرازي، قال: حدثني محمد بن أبي عمير، عن أبان بن عثمان، عن أبي عبيدة الحذاء، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول: زرارة و أبو بصير و محمد بن مسلم و بريد من الذين قال اللّه تعالى‌ «وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ»[1].

219- حدثني حمدويه: قال حدثني يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن سليمان بن خالد الا قطع، قال: سمعت ابا عبد اللّه عليه السّلام يقول ما أجد أحدا أحيا ذكرنا و أحاديث أبي عليه السّلام الا زرارة و ابو بصير ليث المرادي و محمد بن مسلم و بريد بن معاوية العجلي، و لو لا هؤلاء ما كان أحد يستنبط هذا.

هؤلاء حفاظ الدين و أمناء ابي عليه السّلام على حلال اللّه و حرامه، و هم السابقون إلينا في الدنيا و السابقون إلينا في الآخرة.

220- حدثني محمد بن قولويه و الحسين بن الحسن، قالا: حدثنا سعد بن عبد اللّه، قال: حدثنا محمد بن عبد اللّه المسمعي، قال: حدثني علي بن حديد المدائني عن جميل بن دراج، قال: دخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام فاستقبلني رجل خارج من عند أبي عبد اللّه عليه السّلام من أهل الكوفة من اصحابنا.

فلما دخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام قال لي. لقيت الرجل الخارج من عندي؟

فقلت بلي هو رجل من أصحابنا من أهل الكوفة، فقال لا قدس اللّه روحه و لا قدس مثله انه ذكر أقواما كان أبي عليه السّلام ائتمنهم على حلال اللّه و حرامه و كانوا عيبة علمه و كذلك اليوم هم عندي، هم مستودع سري أصحاب أبي عليه السّلام حقا، اذا أراد اللّه‌


[1] سورة الواقعة: 10.

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست