responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 340

قال: فلما مضى علي بن الحسين (صلوات اللّه عليهما) حسبنا الايام و الجمع و الشهور و السنين، فما زادت يوما و لا نقصت حتى تكلم محمد بن علي بن الحسين (صلوات اللّه عليهم) باقر العلم.

المختار بن أبى عبيدة

197- حمدويه، قال: حدثني يعقوب، عن ابن أبي عمير. عن هشام بن المثنى عن سدير، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: لا تسبّوا المختار فانه قتل قتلتنا، و طلب بثارنا، و زوج أراملنا، و قسم فينا المال على العسرة.

198- محمد بن الحسن، و عثمان بن حامد، قالا: حدثنا محمد بن يزداد الرازي، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن عبد اللّه المزخرف، عن حبيب الخثعمي، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: كان المختار يكذب على علي بن الحسين عليهما السّلام‌

199- محمد بن الحسن، و عثمان بن حامد، قالا: حدثنا محمد بن يزداد عن محمد بن الحسين، عن موسى بن يسار، عن عبد اللّه بن الزبير، عن عبد اللّه بن شريك، قال: دخلنا على أبي جعفر عليه السّلام يوم النحر و هو متكئ، و قد أرسل الى الحلاق فقعدت بين يديه اذ دخل عليه شيخ من أهل الكوفة فتناول يده ليقبلها فمنعه، ثم قال من أنت؟ قال: أنا أبو الحكم بن المختار بن أبي عبيد الثقفي، و كان متباعدا من أبي جعفر عليه السّلام فمد يده اليه حتى كاد يقعده في حجره بعد منعه يده.

ثم قال: اصلحك اللّه ان الناس قد أكثروا في أبي و قالوا و القول و اللّه قولك قال: و أي شي‌ء يقولون؟ قال: يقولون كذاب، و لا تأمرني بشى‌ء الا قبلته.

فقال: سبحان اللّه أخبرني أبي و اللّه ان مهر أمي كان مما بعث به المختار، أو لم يبن دورنا؟ و قتل قاتلنا؟ و طلب بدمائنا؟ فرحمه اللّه.

و اخبرنى و اللّه أبى أنه كان ليسمر عند فاطمة بنت علي يمهدها الفراش؛ و يثنى لها الوسائد و منها أصاب الحديث، رحم اللّه أباك رحم اللّه أباك؛ ما ترك لنا حقا عند أحد الا طلبه، قتل قتلتنا، و طلب بدمائنا.

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست