responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 338

ثم اقبل الى علي بن الحسين عليه السّلام فأخبره الخبر، فقال: أني لا علم: أنهم سيغدرون بك و لا يفون لك انطلق يا أبا خالد فخذ بأذن الجارية اليسرى ثم قل يا خبيث يقول لك علي بن الحسين أخرج من هذه الجارية و لا تقعد.

ففعل أبو خالد ما أمره و خرج منها فأفاقت الجارية، فطلب أبو خالد الذي شرطوا له فلم يعطوه، فرجع مغتما كئيبا، قال له علي بن الحسين عليه السّلام مالي أراك كئيبا يا أبا خالد؟ انهم يغدرون بك دعهم فانهم سيعودون إليك، فاذا لقوك فقل لهم لست أعالجها حتى تضعوا المال على يدي علي بن الحسين عليه السّلام فعادوا الى أبي خالد يلتمسون مداواتها، فقال لهم اني لا أعالجها حتى تضعوا المال على يدي علي بن الحسين فرجع أبو خالد الى الجارية و أخذ بأذنها اليسرى ثم قال: يا خبيث يقول لك علي بن الحسين عليهما السّلام أخرج من هذه الجارية و لا تعرض لها الا بسبيل خير، فانك ان عدت أحرقتك بنار اللَّهِ الْمُوقَدَةُ الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ، فخرج منها و لم يعد اليها، و دفع المال الى أبي خالد فخرج الى بلاده.

يحيى بن أم الطويل‌

194- محمد بن نصير، قال: حدثني محمد بن عيسى، عن جعفر بن عيسى عن صفوان، عمن سمعه، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: ارتد الناس بعد قتل الحسين عليه السّلام الا ثلاثة أبو خالد الكابلي، و يحيى بن أم الطويل، و جبير بن مطعم، ثم ان الناس لحقوا و كثروا.

و روى يونس، عن حمزة بن محمد الطيار، مثله و زاد فيه و جابر بن عبد اللّه الانصاري.

195- حدثني أحمد بن علي، قال: حدثني أبو سعيد الادمي، قال: حدثنا الحسين بن يزيد النوفلي، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبي جعفر الاول عليه السّلام قال:

أما يحيى بن أم الطويل: فكان يظهر الفتوة. و كان اذا مشى في الطريق وضع الخلوق على رأسه و بمضغ اللبان و يطول ذيله، و طلبه الحجاج فقال: تلعن أبا تراب و أمر

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست