responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 334

ففزعنا فرفع رأسه فقال: يا سعيد أفزعت؟ قلت: نعم يا بن رسول اللّه فقال: هذا التسبيح الاعظم، حدثني أبي عن جدي عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أنه قال: لا يبقى الذنوب مع هذا التسبيح، فقلت: علّمنا.

188- و في رواية علي بن زيد: عن سعيد بن المسيّب، أنه سبّح في سجوده فلم يبق حوله شجرة و لا مدرة الا سبّحت بتسبيحه، ففزعت من ذلك و أصحابي.

ثم قال: يا سعيد ان اللّه جل جلاله لما خلق جبريل ألهمه هذا التسبيح فسبحت السماوات و من فيهن لتسبيحه الاعظم، و هو اسم اللّه عز و جل الاكبر.

يا سعيد، أخبرني أبي الحسين، عن أبيه، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن جبريل عن اللّه جل جلاله أنه قال: ما من عبد من عبادي آمن بي و صدق بك و صلى في مسجدك ركعتين على خلا من الناس إلا غفرت له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر، فلم أر شاهدا أفضل من علي بن الحسين عليه السّلام حيث حدثني بهذا الحديث.

فلما أن مات شهد جنازته البر و الفاجر، و أثنى عليه الصالح و الطالح، و أنهال الناس يتبعونه حتى وضعت الجنازة، فقلت: ان أدركت الركعتين يوما من الدهر فاليوم، و لم يبق الارجل و امرأة ثم خرجا الى الجنازة.

و وثبت لأصلّي فجاء تكبير من السماء فأجابه تكبير من الارض فأجابه تكبير من السماء فأجابه تكبير من الارض، ففزعت و سقطت على وجهي فكبّر من في السماء سبعا و كبّر من في الارض سبعا و صلّى على علي بن الحسين عليه السّلام.

و دخل الناس المسجد فلم أدرك الركعتين و لا الصلاة على علي بن الحسين عليه السّلام فقلت: يا سعيد لو كنت أنا لم أختر الا الصلاة على علي بن الحسين عليه السّلام ان هذا لهو الخسران المبين، قال، فبكى سعيد ثم قال: ما أردت الا الخير ليتني كنت صليت عليه فانه ما رأى مثله.

و التسبيح هو هذا: سبحانك اللهم و حنانيك، سبحانك اللهم و تعاليت، سبحانك‌

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست