responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 333

المدينة، فلقيه بعض بني أمية، و أوصاه بسعيد بن المسيب و كلّمه فيه و أثنى عليه، و أخبره طارق أنه أمر بقتله، فأعلم سعيد بذلك و قال له تغيّب، و قيل له: تنحّ عن مجلسك فانه على طريقه، فأبى.

فقال سعيد: اللهم ان طارقا عبد من عبيدك ناصيته بيدك و قلبه بين أصابعك تفعل فيه ما تشاء فانسه ذكري و اسمي، فلما عزل طارق عن المدينة لقيه الذي كان كلّمه في سعيد من بني أمية بذي المروة، فقال، كلمتك في سعيد لتشفعني فيه فأبيت و شفعت فيه غيري، فقال: و اللّه ما ذكرته بعد اذ فارقتك حتى عدت إليك.

و روي عن بعض السلف، أنه لما مر بجنازة علي بن الحسين عليه السّلام انجفل الناس فلم يبق في المسجد الا سعيد بن المسيب، فوقف عليه خشرم مولى أشجع فقال أبا محمد: أ لا تصلي على هذا الرجل الصالح في البيت الصالح؟ فقال سعيد:

أصلي ركعتين في المسجد أحب إلي أن أصلي على هذا الرجل الصالح في البيت الصالح.

186- و روي عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، و عبد الرزاق، عن معمر، عن علي بن زيد، قال: قلت لسعيد بن المسيب انك أخبرتني أن علي بن الحسين النفس الزكية، و انك لا تعرف له نظيرا؟ قال:

كذلك و ما هو مجهول ما أقول فيه و اللّه ما رأى مثله.

قال علي بن زيد: فقلت و اللّه ان هذه الحجة الوكيدة عليك يا سعيد، فلم لم تصل على جنازته؟ فقال: ان القراء كانوا لا يخرجون الى مكة حتى يخرج علي بن الحسين، فخرج و خرجنا معه ألف راكب، فلما صرنا بالسقيا نزل فصلى و سجد سجدة الشكر فقال فيها.

187- و في رواية الزهري: عن سعيد بن المسيب، قال: كان القوم لا يخرجون من مكة حتى يخرج علي بن الحسين سيد العابدين، فخرج و خرجت معه فنزل في بعض المنازل فصلّى ركعتين فسبّح في سجوده فلم يبق شجر و لا مدر الا سبحوا معه‌

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست