نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 323
مسهر العبدي، قال: سمعت عليا عليه السّلام يقول: أحب محب آل
محمد ما أحبهم فاذا أبغضهم فأبغضه، و أبغض مبغض آل محمد ما أبغضهم، فاذا أحبهم
فأحبه، و أنا أبشرك و أنا أبشرك و أنا أبشرك ثلاث مرات.
عبد اللّه بن سبأ
170- حدثني محمد بن
قولويه القمّي، قال: حدثني سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف القمي، قال: حدثني محمد بن
عثمان العبدي، عن يونس بن عبد الرحمن، عن عبد اللّه بن سنان، قال: حدثني أبي، عن
أبي جعفر عليه السّلام ان عبد اللّه بن سبأ كان يدعى النبوة و يزعم أن أمير
المؤمنين عليه السّلام هو اللّه (تعالى عن ذلك).
فبلغ ذلك أمير
المؤمنين عليه السّلام فدعاه و سأله؟ فأقر بذلك و قال نعم أنت هو، و قد كان ألقى
في روعي أنك أنت اللّه و أني نبي. فقال له أمير المؤمنين عليه السّلام: ويلك قد سخر
منك الشيطان فارجع عن هذا ثكلتك أمك و تب، فابى فحبسه و استتابه ثلاثة أيام فلم
يتب، فأحرقه بالنار و قال: ان الشيطان استهواه، فكان يأتيه و يلقى في روعه ذلك.
171- حدثني محمد بن
قولويه، قال: حدثني سعد بن عبد اللّه، قال: حدثنا يعقوب بن يزيد و محمد بن عيسى،
عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول و
هو يحدث أصحابه بحديث عبد اللّه بن سبأ و ما ادعى من الربوبية في أمير المؤمنين
علي بن أبي طالب، فقال: انه لما ادعى ذلك فيه استتابه أمير المؤمنين عليه السّلام
فأبى أن يتوب فأحرقه بالنار.
الهمزة الاخيرة بعد
الطاء للتخفيف، من قولهم أخطأ السهم الرمية اذا عدل عنها و لم يصبها.
و اما بفتح الهمزة و ضم
الطاء من الخطوة، أي لم أتجاوز حرفا على خطوته بمعنى أخطيته و تخطيته، أي تعديته و
تجاوزته، استعمالا للافتعال في معني التفعل
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 323