responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 299

أعين، أنه قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يحدث عن آبائه (عليهم السلام) أن رجلا كان من شيعة أمير المؤمنين عليه السّلام مريضا شديد الحمى، فعاده الحسين بن علي عليه السّلام فلما دخل باب الدار طارت الحمى عن الرجل، فقال له قد رضيت بما أوتيتم به حقا حقا و الحمى تهرب منكم.

فقال: و اللّه ما خلق اللّه شيئا الا و قد أمره بالطاعة لنا يا كناسة قال: فاذا نحن نسمع الصوت و لا نرى الشخص يقول: لبيك، قال: أ ليس أمير المؤمنين أمرك ألا تقربي الا عدوا أو مذنبا لكي تكون كفارة لذنوبه، فما بال هذا؟ و كان الرجل المريض عبد اللّه بن شداد بن الهاد الليثي.

الحارث الاعور

142- حمدويه و ابراهيم، قالا: حدثنا أيوب بن نوح، عن صفوان، عن عاصم بن حميد، عن فضيل الرسان، عن أبي عمر البزاز، قال: سمعت الشعبي، و هو يقول: و كان اذا غدا الى القضاء جلس في مكاني فاذا رجع جلس في مكاني، فقال لي ذات يوم: يا أبا عمر أن لك عندي حديثا أحدثك به؟ قال قلت له: يا أبا عمرو ما زال لي ضالة عندك، قال، قال لي: لا أم لك فأي ضالة تقع لك عندي، قال، فأبى أن يحدثني يومئذ.

قال: ثم سألته بعد فقلت: يا أبا عمرو حدثني بالحديث الذي قلت لي؟ قال:

سمعت الحارث الاعور و هو يقول: أتيت أمير المؤمنين عليا عليه السّلام ذات ليلة فقال:

يا أعور ما جاءك؟ قال: فقلت يا أمير المؤمنين جاء بي و اللّه حبك، قال، فقال: أما اني سأحدثك لشكرها، اما أنه لا يموت عبد يحبني فتخرج نفسه حتى يراني حيث يحب و لا يموت عبد يبغضني فتخرج نفسه حتى يراني حيث يكره. قال، ثم قال لي الشعبي بعد: أما أن حبه لا ينفعك و بغضه لا يضرك.

143- جعفر بن معروف، قال حدثني محمد بن الحسين، عن جعفر بن بشير،

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست