نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 29
و أبوا أن يبايعوا (1) لأبي بكر حتى جاءوا بأمير المؤمنين
عليه السّلام فيها و حركات الخيل تحتها[1].
غير مستقيم على اطلاقه.
قوله عليه السّلام: و
أبوا أن يبايعوا من الصحيح الثابت في الاخبار أن قيس بن سعد بن عبادة الصحابي
الانصاري من خلّص أنصار رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و من العشرة الذين نصروه
صلّى اللّه عليه و آله، و من أصفياء أولياء أمير المؤمنين عليه السّلام أيضا ممن
لم يرتد و لم ينزعج و لم يبايع.
قال الشيخ في كتاب
الرجال في أسماء من روى عن أمير المؤمنين عليه السّلام:
و قال العلامة في
الخلاصة: قيس بن سعد بن عبادة من السابقين الذين رجعوا الى أمير المؤمنين عليه
السّلام و هو مشكور لم يبايع أبا بكر[3].
و سيجيء في الكتاب ما
رواه أبو عمرو الكشي: أن أنس بن مالك قال: كان قيس بن سعد من النبي صلّى اللّه
عليه و آله بمنزلة صاحب الشرطة من الامير، و ما رواه في مصالحة أبي محمد الحسن
عليه السّلام و معاوية لم يبايع قيس بن سعد بن عبادة الانصاري صاحب شرطة الخميس
معاوية قال له معاوية: قم يا قيس فبايع فالتفت الى الحسين عليه السّلام ينظر ما
يأمره فقال: يا قيس انه امامي يعني الحسن عليه السّلام.
و كان قيس و أبوه سعد
طولهما عشرة أشبار باشبارهما، و قد كانا من جملة من كان طولهم عشرة أشبار بأشبار
أنفسهم، و كان شبر الرجل منهم يقال انه مثل ذراع أحدنا، و سعد لم يزل سيد في
الجاهلية و الإسلام، و أبوه و أجداده لم يزل فيهم الشريف