نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 288
«رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي
إِلَيْهِ»[1] فمات في
السجن.
قنبر
127- محمد بن مسعود،
قال: أخبرنا محمد بن يزداد الرازي، قال: حدثنا محمد بن علي الحداد، عن مسعدة بن
صدقة، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، أن عليا عليه السّلام قال:
لما رأيت أمرا منكرا
أوقدت ناري و دعوت قنبرا
128- محمد بن الحسن و عثمان بن حامد الكشيان، قالا: حدثنا محمد بن
يزداد الرازي، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن موسى بن يسار، عن عبد اللّه بن
شريك، عن أبيه، قال: بينما علي عليه السّلام عند امرأة له من عنزة و هي أم عمر اذ
أتاه قنبر فقال له: ان عشرة نفر بالباب يزعمون أنك ربهم قال: أدخلهم، قال:
فدخلوا عليه.
فقال لهم: ما تقولون؟
فقالوا: نقول: انك ربنا، و أنت الذي خلقتنا، و أنت الذي ترزقنا، فقال لهم: ويلكم
لا تفعلوا انما أنا مخلوق مثلكم، فأبوا و أعادوا عليه ثم ساق الحديث الى أن قذفهم
في النار ثم قال علي عليه السّلام:
اني اذا أبصرت شيئا منكرا
أوقدت ناري و دعوت قنبرا
129- ابراهيم بن للحسين الحسيني العقيقي، رفعه، قال: سئل قنبر مولى
من أنت؟ فقال: أنا مولى من ضرب بسيفين، و طعن برمحين، و صلى القبلتين، و بايع
البيعتين، و هاجر الهجرتين، و لم يكفر باللّه طرفة عين، أنا مولى صالح المؤمنين، و
وارث النبيين، و خير الوصيين، و أكبر المسلمين.
و يعسوب المؤمنين، و
نور المجاهدين، و رئيس البكائين، و زين العابدين، و سراج الماضين، و ضوء القائمين،
و أفضل القانتين، و لسان رسول رب العالمين،