نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 286
جندب بن زهير و عبد اللّه بن بديل و غيرهما
124- قال الفضل بن
شاذان: فمن التابعين الكبار و رؤسائهم و زهادهم جندب ابن زهير قاتل الساحر، و عبد
اللّه بن بديل، و حجر بن عدي، و سليمان بن صرد، و المسيب بن نجبة، و علقمة، و
الاشتر، و سعيد بن قيس، و اشباههم كثير، أفناهم الحرب ثم كثروا بعد، حتى قتلوا مع
الحسين عليه السّلام و بعده.
محمد بن ابى حذيفة
125- حدثني نصر بن
صباح، قال حدثني أبو يعقوب اسحاق بن محمد البصري، قال: حدثني أمير بن علي، عن أبي
الحسن الرضا عليه السّلام قال، كان أمير المؤمنين عليه السّلام يقول، ان المحامدة
تأبى أن يعصى اللّه عز و جل.
قلت: و من المحامدة؟
قال: محمد بن جعفر، و محمد بن أبي بكر، و محمد ابن أبي حذيفة، و محمد بن أمير
المؤمنين عليه السّلام، أما محمد بن أبي حذيفة هو ابن عتبة بن ربيعة، و هو ابن خال
معاوية.
126- و أخبرني بعض
رواة العامة، عن محمد بن اسحاق، قال: حدثني رجل من أهل الشام، قال: كان محمد بن
أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة مع علي بن أبي طالب عليه السّلام و من أنصاره و
اشياعه، و كان ابن خال معاوية، و كان رجلا من خيار المسلمين، فلما تو في علي عليه
السّلام أخذه معاوية و أراد قتله فحبسه في السجن دهرا، ثم قال معاوية ذات يوم: ألا
نرسل الى هذا السفيه محمد بن أبي حذيفة فنبكته، و نخبره بضلاله، و نأمره أن يقوم
فيسب عليا؟ قالوا: نعم.
فبعث اليه معاوية
فأخرجه من السجن، فقال له معاوية يا محمد بن أبي حذيفة أ لم يأن لك أن تبصر ما كنت
عليه من الضلالة بنصرتك علي بن أبي طالب الكذاب أ لم تعلم أن عثمان قتل مظلوما، و
أن عائشة و طلحة و الزبير خرجوا يطلبون بدمه، و أن عليا هو الذي دس في قتله، و نحن
اليوم نطلب بدمه؟
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 286