نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 268
101- و روى أبو معشر (1)، عن محمد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت،
قال:
ما زال جدي بسلاحه يوم
الجمل و يوم الصفين حتى قتل عمار، فلما قتل عمار سلّ سيفه (2) و قال سمعت رسول
اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول: عمار تقتله الفئة الباغية فقاتل حتى قتل رحمة
اللّه عليهما.
المهملة من باب طلب، أي
صبه صبا سهلا قاله في المغرب.
و يقال: شن الماء يشنه
شنا باعجام الشين من باب طلب أيضا اذا صبه متفرقا قاله في المغرب.
قوله رحمه اللّه
تعالى: أبو معشر هو أبو معشر المدني قال النجاشي في باب الكنى: أبو معشر
المدني أحمد ابن كامل قال: حدثنا داود بن محمد بن أبي معشر المدني، قال: حدثنا
أبي، قال:
قوله رضى اللّه تعالى
عنه: حتى قتل فسل سيفه[2] يعني فاذن اشتد
شوقه الى لقاء اللّه سبحانه و الاتصال بالنفوس الطاهرة و العقول الماحضة، كما قال
عمار- رضي اللّه تعالى عنه- اليوم ألقى الاحبة محمدا و حزبه، فسل سيفه و نزع سلاحه
و قاتل حتى قتل، و لحق بنبيه و أحبته، فليعلم.