نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 267
عن أبي اسحاق (1) قال: لما قتل عمار دخل خزيمة بن ثابت فسطاطه
و طرح عنه سلاحه (2) ثم شن عليه الماء فاغتسل، (3) ثم قاتل حتى قتل.
و في مختصر الذهبي:
الفضيل بن دكين الحافظ أبو نعيم الملابي مولى آل طلحة، عن الأعمش، و زكريا بن أبي
زايدة، و أمم، و عنه «خ» و أبو زرعة. مات 219 في سلخ شعبان بالكوفة.
قلت: و أما الحافظ أبو
نعيم أحمد بن عبد اللّه الاصبهاني، فمتأخر الطبقة عن الحافظ أبو نعيم هذا أمدا
بعيدا، ولد سنة أربع و ثلاثين و ثلاثمائة، و مات في صفر سنة ثلاثين و أربعمائة باصفهان.
قاله صاحب المشكاة أبو محمد الحسين بن عبد اللّه الطبي في خلاصته في فن دراية
الحديث.
قوله رحمه اللّه: عن
أبى اسحاق يعني السبيعي بفتح السين المهملة و كسر الباء الموحدة، و قد تقدم ذكره
فيما تقدم.
قوله: و طرح عنه
سلاحه و ذلك لما قد تاقت نفسه تشوقا الى الشهاده، و اشتدت لوعته شوقا الى نعيم
النشأة الخالدة، حيث اذ شاهد أن عمارا- رضي اللّه تعالى عنه- قد فاز بذلك بقتل
الفئة الباغية اياه بين يدي امامه الوصي الصفي المضطهد المبغي عليه في مسنده
المغصوب منه حقه صلوات اللّه و تسليماته على روحه و جسده، لا أنه متشككا في أمره
فلما شاهد قتل عمار استتم بصره، و استقامت بصيرته، فان حال خزيمة في الاستقامة و
الاستيقان أجل.
قوله ثم شن عليه الماء
فاغتسل «شن» باهمال السين أو باعجام الشين قبل النون المشددة، فانهما كليهما
بمعنى واحد، يقال: سن الماء على وجهه يسن- بالضم في المضارع- سنا بالسين
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 267