نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 255
بذلك العهد، أ و لست المدعى زياد بن سمية المولود على فراش
عبيد ثقيف؟ فزعمت انه ابن أبيك (1) و قد قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:
الولد للفراش و للعاهر الحجر، فتركت سنة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله تعمدا و
تبعت هواك بغير هدى من اللّه.
فقال عدي: و اللّه ان
قلوبنا التي أبغضاك فيها لفي صدورنا و ان سيوفنا التي قاتلناك بها لعلى عواتقنا، و
لئن أدنيت إلينا شبرا لندلي إليك من الشر شبرا، و ان حرجمة[1] الحلقوم و حشرجة الحيزوم لا هون
علينا من أن نسمع المساءة في علي عليه السّلام فسل السيف يا معاوية يبعث السيف.
فقال معاوية: هذه كلمات
حكم فاكتبوها، و أقبل على عدي محادثا كأنه ما خاطبه بشيء انتهى كلام مروج الذهب[2].
و سيأتي في أصل الكتاب
تمام القول في ترجمة حجر بن عدي إن شاء اللّه العزيز العليم سبحانه.
قوله عليه السّلام أ و
لست المدعى زياد بن سمية المولود على فراش عبيد ثقيف فزعمت أنه ابن أبيك قال المسعودي
في مروج الذهب: أن معاوية ادعى ذلك و أدخله في نسبه بشهادة أبي مريم السلولي، و
كان أخبر الناس ببدو الامر، و ذلك أنه جمع بين أبي سفيان و سمية أم زياد في
الجاهلية على زنا، و كانت سمية من ذوات الرايات بالطائف تؤد الضريبة الى الحارث بن
كلدة سمية، فقال: ايتني بها على ذفرها و قذرها فقال له زياد: مهلا يا أبا مريم!
انما بعثت شاهدا و لم تبعث شاتما، فقال أبو مريم: نعم لو كنت أعفيتموني لكان أحب
إلي و انما شهدت بما عاينت و رأيت، و اللّه لقد أخذ بكور[3] درعها و أغلقت الباب عليهما و قعدت
دهشانا، فلم ألبث أن خرج