نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 253
ينكرون الظلم و يستعظمون البدع و لا يخافون في اللّه لومة
لائم؟ ثم قتلتهم ظلما و عدوانا من بعد ما كنت اعطيتهم الايمان المغلظة و المواثيق
المؤكدة لا تأخذهم بحدث كان بينك و بينهم و لا بإحنة تجدها في نفسك.
أو لست قاتل عمرو بن
الحمق صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله العبد الصالح الذي أبلته العبادة
فنحل جسمه و صفرت لونه؟ بعد ما آمنته و أعطيته من عهود اللّه و مواثيقه ما لو
أعطيته طائرا لنزل إليك من رأس الجبل، ثم قتلته جرأة على ربك و استخفافا و أولياءه، و
ذكره بعضهم في عداد الصحابة.
و في القاموس: حجر-
بالضم- والد امرء القيس وجده الاعلى، و ابن عدي و ابن ربيعة و ابن يزيد صحابيون، و
ابن العنبس تابعي[1].
و قال يوسف بن عبد البر
و الحافظ أبو نعيم: حجر بن عنبس و قيل: ابن قيس الكندي و حجر بن عدي الأدبر، ذكرا
فيمن روى عن النبي صلّى اللّه عليه و آله، و لا تثبت لأحدهما صحبته[2].
و الشيخ- رحمه اللّه
تعالى- في كتاب الرجال قال في أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام حجر بن عدي الكندي
و كان من الابدال[3] ثم ذكره في
أصحاب أبي محمد الحسن ابن علي عليهما السّلام و قال: حجر بن عدي الكندي الكوفي[4].
قلت: و ايراده في أصحاب
أبي عبد اللّه الصادق عليه السّلام كان خطأ لقول سيد الشهداء أبي عبد اللّه الحسين
بن علي عليهما السّلام لمعاوية في هذه الرواية: أ لست القاتل حجر بن عدي أخا كنده.
و قال أبو الحسن
المسعودي- رحمه اللّه تعالى- في مروج الذهب: و في