نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 25
و ذكر أن شرطة الخميس (1) كانوا ستة آلاف رجل أو خمسة آلاف.
11- و ذكر هشام، عن
أبي خالد الكابلي، (2) عن أبي جعفر عليه السّلام قال: كان علي و أبشر بفتح
الهمزة على القطع يقال بشره و أبشره و بشره فبشر و أبشر و تبشر و استبشر ثلاثة في
المتعدي و أربعة في اللازم، و ربما تضم الهمزة على الوصل.
قال في المغرب: بشره من
باب طلب بمعنى بشره و هو متعد، و قد روي لازما الا انه غير معروف، و على هذا قوله
أبشر فقد أتاك الغوث بضم الهمزة و انما الصحيح أبشر بقطع الهمزة.
قوله رحمه اللّه: و
ذكر أن شرطة الخميس على ما لم يسم فاعله عطفا على و روي على صيغة المجهول، و
اللفظتان لأبي عمرو الكشي.
في القاموس في خ س:
الخميس الجيش لأنه خمس فرق المقدمة و القلب و الميمنة و الميسرة و الساقة. و في ش
ط: و الشرطة بالضم ما اشترطت، يقال: خذ شرطتك، و واحد الشرط كصرد و هم أول كتيبة
تشهد الحرب و تتهيأ للموت، و طائفة من أعوان الولاة معروف، و هو شرطي و شرطي كتركي
و جهني، سموا بذلك لأنهم أعلموا أنفسهم بعلامات يعرفون بها[1].
و قد أدريناك أن قوله و
شرطي كجهني خطأ و الصواب شرطي بضمتين نسبة الى الشرطة[2] على لغة من يضم فيها الشين و الراء
جميعا.
و الرواية معناها: أن
شرطة الخميس في جيش أمير المؤمنين عليه السّلام الذين سماهم اللّه على لسان نبيه
صلّى اللّه عليه و آله كانوا ستة أو خمسة آلاف رجل.
قوله رحمه اللّه: عن
أبى خالد الكابلى أي الذي اسمه وردان و لقبه كنكر و هو أبو خالد الكابلي
الاكبر.