..........
التي قد كان بخبرنا بها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.
و روى أبو بكر بن مردويه في كتابه مرفوعا الى حذيفة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: علي خير البشر فمن أبى فقد كفر.
و رواه أيضا مسندا عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: علي خير البشر و من أبى فقد كفر[1].
و روى أبو بكر البيهقي أن الانصار كانت تقول: انا كنا نعرف الرجل لغير أبيه ببغضه علي بن أبي طالب[2].
و عن جابر بن عبد اللّه الانصاري رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:
بوروا أولادكم بحب علي بن أبي طالب، فمن أحبه فاعلموا أنه لرشدة، و من أبغضه فاعلموا أنه لغية[3].
رشدة بكسر الراء و بفتحها أي نكاح صحيح، و غية أيضا بكسر الغين المعجمة و فتحها و تشديد الياء المثناة من تحت، أي لزنية و طي من غير نكاح صحيح.
و لبعض المتوهمين القاصرين من المعاصرين في ضبط هذه اللفظة عثرة، تستعاذ باللّه من خذيها و فضيحتها، أوردناها في الرواشح السماوية[4].
و روى الهروي في الغريبين عن عبادة: كنا نبور أولادنا بحب علي بن أبي طالب، فاذا رأينا أحدهم لا يحبه علمنا أنه لغير رشدة[5].
و قال ابن الاثير في النهاية: في الحديث أن داود سأل سليمان عليهما السّلام و هو يتبار
[1] المناقب لا بن مردويه غير مطبوع
[2] رواه الصفورى في نزهة المجالس 3/ 208 و الحكم في المستدرك: 3/ 129
[3] راجع احقاق الحق: 7/ 266
[4] الرواشح السماوية: 81
[5] روى احقاق الحق عنه: 7/ 266