نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 20
لفضة و ما اشتراطكم الا للموت، ان قوما من قبلكم من تشارطوا
(1) بينهم فمامات أحد منهم حتى كان نبي قومه أو نبي قريته أو نبي نفسه، و انكم
لبمنزلتهم غير أنكم لستم بأنبياء.
9- محمد بن مسعود
العياشي، و أبو عمرو بن عبد العزيز، (2) قالا حدثنا محمد الحرب و الجمع شرط، و
صاحب الشرطة [في باب الجمعة[1]] يراد به
أمير البلدة كأمير التجار، أو قيل هذا على عادتهم لان أمور الدين و الدنيا كانت
حينئذ الى صاحب الشرطة فأما الان فلا، و الشرطي بالسكون و الحركة منسوب الى الشرطة
على اللغتين لا الى الشرط لأنه جمع.
قلت: فالشرط بضم الشين و
فتح الراء جمع و الشرطة بضمتين لغة في الشرطة بالضم و السكون، و النسبة الى الشرطة
بكل من اللغتين لا الى الشرط الذي هو جمع ففي كلام الاساس التباس.
قوله عليه السلام: من
تشارطوا بفتح الميم أي اضمامة تشارطوا.
و في بعض النسخ مكان من
من بني اسرائيل[2]، فما مات أحد
منهم أي من المتشارطين الا و قد جعله اللّه تعالى بعد ذلك التشارط و قبل الممات
نبيا، اما لقومه أي لبني اسرائيل جميعا أو لا هل قريته فقط أو لنفسه خاصة، و انكم
أنتم لبمنزلتهم فحق على اللّه تعالى ان يجزل أجركم و يرفع ذكركم، غير ان النبوة
ختم بمحمد صلّى اللّه عليه و آله لا تحصل لا حد بعده، فلا يصح لكم أن تكونوا أنبياء.
قوله رحمه اللّه: و
أبو عمرو بن عبد العزيز هو أبو عمرو الكشي صاحب هذا الكتاب نفسه، و ذلك أن محمد بن
نصير يروي عنه محمد بن مسعود العياشي أبو النضر السمرقندي لا بواسطة، و يروي عنه