responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 197

82- قال ابو عمرو الكشي: وجدت في كتاب أبي عبد اللّه الشاذاني، (1) قال حدثني جعفر بن محمد المدائني، عن موسى بن القاسم العجلي، عن صفوان، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي عبد اللّه، عن آبائه عليهم السّلام قال: كتب علي عليه السّلام الى والي المدينة لا تعطين سعدا و لا ابن عمر من الفي‌ء شيئا، (2) فأما أسامة بن زيد

و من تعاجيب الاوهام الفاسدة لبعض من أدرك عصرنا حسبانه أن ابن عمر في هذا الحديث هو الذي تقدم انه قال لمعاوية يوم قتل عمار بن ياسر رضي اللّه تعالى عنه: اني معكم و لست أقاتل ان أبي شكاني الى النبي صلّى اللّه عليه و آله فقال لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله «أطع أباك ما دام حيا و لا تعصه» فأنا معكم و لست اقاتل‌[1].

فيا عجبا لهذا المتوهم كيف اعتراه هذا الحسبان، و لم يعلم أن ذاك عبد اللّه بن عمرو بن العاص كان في معسكر معاوية مع أبيه، و ذا عبد اللّه بن عمر بن الخطاب فارق معسكر معاوية اذ شاهد قتل عمار، لقول النبي صلّى اللّه عليه و آله: تقتله الفئة الباغية. و لم يرجع الى أمير المؤمنين عليه السّلام بل خرج من عند معاوية منصرفا الى الحجاز و أقام بمكة الى أن تو في بها.

قوله رحمه اللّه تعالى: وجدت في كتاب أبى عبد اللّه الشاذانى‌ و هو محمد بن أحمد بن نعيم النيسابوري الشاذاني- بالمعجمتين و النون- من أصحاب أبي محمد العسكري عليه السّلام، أنفذ بما اجتمع عنده من مال الغريم اليه عليه السّلام و زاده من ماله، فورد عليه الجواب منه عليه السّلام قد وصل إلي ما أنفذت إليّ من خاصة مالك و هو كذا و كذا تقبل اللّه منك.

قوله عليه السلام: لا تعطين سعدا و لا ابن عمر من الفى‌ء شيئا يعني سعد بن أبي و قاص و عبد اللّه بن عمر.

قال المسعودي في مروج الذهب: حدث أبو جعفر محمد بن جرير الطبري،


[1] القائل هو الرجالى الميرزا محمد الأسترآبادى في كتاب منهج المقال: 209

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست