نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 139
لا يستوى من يعمر المساجد
يظل فيها راكعا و ساجدا
(1)
و من تراه عاندا معاندا
عن العباد لا يزال حائدا
و قيل: هي الثياب و السلاح.
و في القاموس: البز
الثياب، أو متاع البيت من الثياب و نحوها، و بايعه البزاز و حرفته البزازة و
السلاح كالبزة بالكسر[1].
و «يخطر» بفتح ياء
المضارعة و كسر الطاء المهملة بعد الخاء المعجمة، أي يهتز و يرفع يديه في مشيته، و
ناقة خطارة تحرك ذنبها اذا نشطت في السير قاله في الاساس و القاموس و غير هما[2].
و في الصحاح: خطر ان
الرجل اهتزازه في المشي و تبختره، و خطر الرمح يخطر اهتز، و رمح خطار ذو اهتزاز، و
يقال: خطران الرمح ارتفاعه و انخفاضه[3].
قوله رضى اللّه تعالى
عنه: يظل فيها راكعا و ساجدا
ظل يفعل كذا يظل بالكسر
في الماضي و الفتح في المضارع من باب علم.
قال في القاموس: ظل
نهاره يفعل كذا و ليله سمع في الشعر يظل بالفتح ظلا و ظلولا و ظللت بالكسر و ظلت
كلست و ظلت كملت، و أصله ظللت[4].
و في الصحاح: و منه قوله
تعالى «فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ» يكسر و يفتح و أصله و ظللتم تفكهون، فهو من شواذ
التخفيف و منه قولهم: مست الشيء يحذفون منه السين الاولى و يحولون كسرتها الى
الميم، و منهم من يذر الميم على حالها مفتوحة[5].