نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 117
في هذه الامّة مثل سفينة نوح (1) في لجة البحر من ركبها نجا و
من تخلف عنها غرق.
ألا هل بلّغت.
و لقوله: منكم من يقاتل
على تأويل القرآن كما قاتلت أنا على تنزيله[1].
و عني به عليا، فمن قاتل
عليا عليه السّلام فهو كمن بارز النبي صلّى اللّه عليه و آله بالمقاتلة، و أما من
قاتله صلّى اللّه عليه و آله في الطبقة الثالثة فهم الذين يقاتلون المهدي من آل
محمد عليه السّلام في آخر الزمان، و هم من شيعة الدجال.
ففي الصحيفة المكرمة
الرضوية بأسناده عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب عليهم صلوات اللّه و
تسليماته: من قاتلنا في آخر الزمان فكأنما قاتلنا للدجال.
قال الاستاذ أبو القاسم
الطائي: سألت علي بن موسى الرضا عمن قاتلنا في آخر الزمان قال: من قاتل صاحب عيسى
بن مريم و هو المهدي عليه السّلام.
قوله (ص): انما مثل
أهل بيتى مثل سفينة نوح هذا الحديث عنه صلّى اللّه عليه و آله متشعب الطريق متنا و
سندا من طريق أبي ذر رضي اللّه تعالى عنه و من طريق غيره عند العامة و الخاصة[2].
[1] رواه جماعة من أعلام العامة بطرق مختلفة منهم
أحمد بن حنبل في مسنده: 3/ 33 ط ميمنية بمصر و النسائى في الخصائص: 40 و الحاكم في
المستدرك: 3/ 122 ط حيدرآباد الدكن و أبو نعيم في حلية الاولياء: 1/ 67 ط مصر و
الطبرى في رياض النضرة: 2/ 191 ط محمد أمين بمصر و ابن كثير في البداية و النهاية:
6/ 217 و السيوطى في تاريخ الخلفاء.
173 و غيرها مما يطول ذكرها.
[2] و اما من طريق الخاصة فرواه السيد بن طاوس عن
عدة طرق في كتاب الطرائف:
132، و ابن بطريق في العمدة: 187،
و العلامة المجلسى في البحار: 23/ 124 و اما من طريق العامة فرواه ابن قتيبة في
عيون الاخبار: 1/ 211 ط مصر، و الحاكم في المستدرك: 3/ 150 ط دكن، و ابن المغازلى
في المناقب: 132- 134. و الخوارزمى في مقتل الحسين، و الذهبى في ميزان الاعتدال:
1/ 224 ط مصر و السيوطى في تاريخ الخلفاء: 573، و القندوزى في ينابيع المودة: 28 ط
اسلامبول.
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 117