بالنون بعد السين الثانية، التي بعد الواو، و الجيم.
كان من صلحاء أصحابنا المتكلمين و علمائهم و أعيانهم، له كتاب في الإمامة معروف. كان
قد حج على قدميه خمسين حجة.
قال: مضيت إلى أبي القاسم البلخي إلى بلخ بعد زيارتي
الرضا عليه السّلام فسلمت عليه و كان عارفا به و معي كتاب أبي جعفر بن قبة في الإمامة
المعروف ب «الانصاف»، فوقف عليه و نقضه ب «المسترشد في الإمامة»، فعدت إلى الري فدفعت
الكتاب إلى ابن قبة فنقضه ب «المستثبت في الإمامة»، فحملته إلى أبي القاسم فنقضه ب
«نقض المستثبت» فعدت الى الري فوجدت أبا جعفر قد مات رحمه اللّه.
فهذا آخر ما أردنا اثباته في هذا الكتاب، و من
أراد التطويل و الاستقصاء في معرفة الرجال كلهم، و أحوالهم و تعديلهم و جرحهم، فعليه
بكتابنا الكبير الموسوم ب «كشف المقال في معرفة الرجال» و صلّى اللّه على سيّد المرسلين
محمد و آله الطاهرين.
[1] ذكره المصنف في القسم الثاني من الخلاصة
و قال: ضعيف.
انظر: جامع الرواة 2: 399، الخلاصة: 268، نضد
الايضاح: 378.