[1] وثّقه النجاشي في رجاله و عدّه من أصحاب
الإمام الرضا عليه السلام، و ذكره الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الإمامين الجواد
و الهادي عليهما السلام، و في الفهرست قال: قال أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه:
سمعت أشياخي يقولون: روى معاوية بن حكيم أربعة و عشرين أصلا و لم يرو غيرها.
و عدّه الكشي موثقا له مع جماعة من الفطحية قائلا:
و هؤلاء كلهم فطحية من أجلة العلماء و الفقهاء و العدول.
و قال الشيخ المامقاني في التنقيح معلقا على
هذا: و قد نقّحنا أن المشهود لهم إماميون على التحقيق ممدوحون بالعلم و الفقه، عدول
بشهادة الكشي، و أن تعديله إياهم قرينة على أن اطلاق الفطحية عليهم باعتبار ما مضى،
فإنه قد علم في محله أن عبد اللّه الأفطح لم يبق إلّا سبعين يوما، و بعد موته عدل أكثر
أصحابه إلى الإمام الكاظم عليه السلام و تابوا، و إلّا لم يكن يعقل تعديل مثل الكشي
للفطحي الباقي على الفطحية، لأن فسق من قال بامامة غير الاثني عشر من الضروريات.
انظر: تنقيح المقال 3: 223، جامع الرواة 2:
236، رجال الشيخ الطوسي: 406 و 424، رجال الكشي: 345، رجال النجاشي 2: 348، الفهرست:
331، نضد الايضاح: 332.
[2] مر في ترجمة ابنه محمد بن منصور أن المصنف
رحمه اللّه جعل النسبة في الخلاصة: بزرج: بضم الباء.
و قد جعلها في هذا الكتاب بفتح الباء.
و على كل حال فالرجل يكنى أبا يحيى و قيل: أبا
سعيد، قرشي مولاهم، كوفي، وثّقه النجاشي في رجاله، و ذكره الشيخ الطوسي في رجاله من
أصحاب الإمام الصادق عليه السلام قائلا: روى عن أبي الحسن أيضا، و ذكره في أصحاب الإمام
الكاظم عليه السلام قائلا: واقفي. و روى الكشي في رجاله رواية دالة على وقفه و فسقه
و أكل مال للإمام عليه السلام، و رجّح الشيخ المامقاني في التنقيح وثاقته.
انظر: تنقيح المقال 3: 251، جامع الرواة 2:
268، رجال الشيخ الطوسي: 313 و 360، رجال الكشي: 468، رجال النجاشي 2: 351، الفهرست:
340، نضد الايضاح: 340.
نام کتاب : إيضاح الاشتباه نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 298