و يكنى محمد أبا جعفر، و هو كوفي، له كتب رواها
عنه محمد بن يحيى، وثّقه الكشي و ضعّفه الغضائري لاضطرابه في الرواية. و هو لا ينافي
الوثاقة إذ الاضطراب في الرواية بمعنى عدم الاستقامة في نقل الحديث، فكما أنه يروي
عن الثقة يروي عن غيره أيضا، و هذا لا ينافي الوثاقة التي نقلها الكشي.
انظر: جامع الرواة 2: 60، الخلاصة: 152، رجال
الكشي: 530، رجال النجاشي 2: 231، نضد الايضاح: 269.
ذكره الشيخ الطوسي في رجاله في من لم يرو عنهم
عليهم السلام، له كتاب «الصلاة» رواه عنه حميد.
انظر: الخلاصة: 155، رجال ابن داود: 185، رجال
الشيخ الطوسي: 498، رجال النجاشي 2: 233، نضد الايضاح: 322.
[3] قمي ثقة، من أهل القرآن، فاضل، يكنى أبا
طاهر قليل الحديث، له كتاب «الحكمين»، روى عنه محمد بن أحمد الأياري.
انظر: جامع الرواة 2: 153، الخلاصة: 155، رجال
ابن داود: 178، رجال النجاشي 2: 233، نضد الايضاح: 303.
[4] يكنى أبا جعفر، له عدة كتب منها كتاب «الطب»،
و كتاب «النوادر» رواها عنه حميد، مات في ذي الحجة سنة ست و ثلاثين و مائتين في طريق
مكة و هو راجع، و دفن بذات عرق.
انظر: جامع الرواة 2: 61، رجال الشيخ الطوسي:
499 في من لم يرو عنهم عليهم السلام، رجال النجاشي 2: 233، نضد الايضاح: 272.
نام کتاب : إيضاح الاشتباه نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 274