بالجيم، و الراء بعد الياء الساكنة المنقطة تحتها
نقطتين، و الواو، و الياء المنقطة تحتها نقطتين بعدها.
[1] في الذريعة: التخريج في بني شيبان». و هو
خطأ قطعا، و الصحيح ما أثبته العلامة هنا، و هو الموجود في بقية المصادر. إذ أن الشيصبان
من أسماء الشيطان، و قد أطلق هذا الاسم في الأخبار على بني العباس.
قال الجوهري في الصحاح: الشيصبان: اسم قبيلة
من الجن، و ينشد لحسان:
ولي صاحب
من بني الشيصبان
فحينا أقول
و حينا هوه
انظر: تنقيح المقال 2: 237، جامع الرواة 1:
529، الخلاصة: 245، الذريعة 4: 3، رجال ابن داود: 258، رجال النجاشي 2: 43، الصحاح
1: 155 «شصب»، لسان الميزان 4: 123، نضد الايضاح: 204.
[2] جعله المصنف رحمه اللّه في الخلاصة: دحان،
أي بدون اثبات الميم. و اعترض عليه ابن داود في رجاله، إلّا أنه- ابن داود- أثبته:
السمرقندي، بدل السمري.
و على كل حال فالرجل كوفي الأصل مرتفع القول،
ضعيف.
انظر: جامع الرواة 1: 446، الخلاصة: 239، رجال
ابن داود: 256، رجال النجاشي 2: 47، نضد الايضاح: 179.
[3] جعله المصنف رحمه اللّه في الخلاصة: جبرويه:
بالباء الموحدة، و تبعه ابن داود أيضا، و هو الموجود في رجال النجاشي أيضا.
و على كل حال فالرجل يكنى أبا محمد العسكري،
متكلّم من أصحابنا، حسن التصانيف جيد الكلام، و على يده رجع محمد بن عبد اللّه بن مملك
الأصبهاني عن مذهب المعتزلة إلى القول بالإمامة.
انظر: جامع الرواة 1: 446، الخلاصة: 114، رجال
ابن داود: 128، رجال النجاشي 2: 47، نضد الايضاح: 179.
نام کتاب : إيضاح الاشتباه نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 239