و في النسخة المطبوعة من الخلاصة التي اعتمدنا
عليها: الصانع، و الظاهر أنه خطأ مطبعي.
انظر: جامع الرواة 1: 411، الخلاصة: 89، رجال
النجاشي 1: 448، نضد الايضاح: 170.
[1] من أصحاب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب
سلام اللّه عليه، جليل القدر، عظيم المنزلة، و يكفي في جلالته أن أبناء العامة وثّقوه
في كتبهم، فذكره ابن عبد البر و أبو نعيم و ابن مندة و غيرهم. و ذكر الكشي في رجاله
عدة روايات تدل على منزلته، منها ما رواه عن أبي عبد اللّه عليه السلام أنه قال:
«ما كان مع أمير المؤمنين عليه السلام من يعرف
حقه إلّا صعصعة و أصحابه».
و من ظريف ما ينقل عنه، إن معاوية حينما قدم
الكوفة، و كان الإمام الحسن عليه السلام قد أخذ الأمان لرجال منهم مسمّين بأسمائهم
و أسماء آبائهم فدخل عليه رجال من أصحاب أمير المؤمنين و فيهم صعصعة فقال معاوية لصعصعة:
أما و اللّه إني كنت لأبغض أن تدخل في أماني.
فقال صعصعة: و أنا و اللّه أبغض أن اسميك بهذا
الاسم، ثمّ سلّم عليه بالخلافة. فطلب منه معاوية أن يسب عليا عليه السلام، فصعد صعصعة
المنبر و قال: أيها الناس أتيتكم من رجل قدّم شره و أخّر خيره، و أنه أمرني أن ألعن
عليا فالعنوه لعنه اللّه، فضج الناس بآمين، فلما رجع إليه فأخبره فقال: لا و اللّه
ما عنيت غيري، ارجع و سمّه باسمه، فرجع و صعد المنبر و قال: أيها الناس إن أمير المؤمنين
أمرني أن العن علي بن أبي طالب فالعنوا من لعن علي بن أبي طالب فضجوا بآمين، فلما خبّر
معاوية قال: لا و اللّه ما عنى غيري، أخرجوه لا يساكنني في بلد، فأخرجوه.
انظر: الاستيعاب 2: 189، تنقيح المقال 2: 99،
جامع الرواة 1: 411، الخلاصة: 89، رجال الشيخ الطوسي: 45، رجال الكشي: 67، رجال النجاشي
1: 448، الفهرست: 170، نضد الايضاح: 170.
[2] في رجال النجاشي: هو أبو سهل، قديم السماع،
مات سنة احدى و ثلاثمائة. حكى ذلك الحسين ابن عبيد اللّه عن مشايخه، و كان ثقة خيرا،
له كتاب «التجمل و المروءة»، حسن صحيح الحديث.
انظر: جامع الرواة 1: 411، الخلاصة: 89، رجال
النجاشي 1: 450، نضد الايضاح: 170.
نام کتاب : إيضاح الاشتباه نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 204