نام کتاب : إيضاح الاشتباه نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 189
[293] زرارة
- بضم الزاي- بن أعين بن سنسن: بضم السين قبل النون
الساكنة، و بعدها سين مضمومة، و النون أيضا أخيرا [1].
[294] زيد بن محمد بن جعفر المبارك، يعرف ب
ابن أبي اليابس:
بالياء المنقطة تحتها نقطتين قبل الألف، و بعدها
باء منقطة تحتها نقطة، و سين مهملة [2].
[295] زيد الرّطاب:
بتشديد الراء، و بعدها طاء مهملة، و بعد الألف
باء منقطة تحتها نقطة، و هو والد محمد.
[1] يكنى أبا الحسن، و هو أشهر من أن نعرّف
به في هذه السطور القليلة. كان شيخ أصحابنا في زمانه و متقدمهم، قارئا فقيها متكلما
شاعرا أديبا، اجتمعت فيه خلال الفضل و الدين. و هو من حواري الصادقين عليهما السلام،
و من الذين أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم و تصديقهم و انقادوا لهم بالفقه. و
قالوا: أفقه الأولين ستة منهم زرارة، و أفقه الستة زرارة.
و قد ذكر ترجمته مفصلة الشيخ الطوسي في الفهرست،
و الكشي في رجاله، و اتفق كل من صنّف في الرجال على أن زرارة بلغ من الجلالة و العظم
و رفعة الشأن و سمو المكان إلى ما فوق الوثاقة المطلوبة، و قد تواترت أخبار المدح فيه.
و قال أبو غالب الزراري في رسالته: كان زرارة
و سيما جسيما أبيض، و كان يخرج إلى الجمعة و على رأسه برنس أسود و بين عينيه سجادة
و في يده عصا، فيقوم له الناس سماطين ينظرون إليه لحسن هيئته فربما رجع عن طريقه. و
كان خصما جدلا لا يقوم أحد لحجته إلا أن العبادة اشغلته عن الكلام.
و توفي زرارة سنة خمسين و مائة هجرية.
انظر: تنقيح المقال 1: 438، جامع الرواة 1:
324، الخلاصة: 76، رجال ابن داود: 96، رجال الشيخ الطوسي: 123 في أصحاب الإمام الباقر
عليه السلام و 201 في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، رجال الكشي: 133، رجال النجاشي
1: 397، الفهرست للشيخ الطوسي: 141، الفهرست لابن النديم: 276، قاموس الرجال 4:
155، ميزان الاعتدال 2: 69، نضد الايضاح: 141.
[2] ذكره الشيخ الطوسي في رجاله في من لم يرو
عنهم عليهم السلام ب ابن أبي الياس.
و هو كوفي، له كتاب «الفضائل». روى عنه التلعكبري،
و غيره.
انظر: جامع الرواة 1: 343، رجال الشيخ الطوسي:
474، الفهرست: 147، نضد الايضاح: 147.
نام کتاب : إيضاح الاشتباه نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 189