[2] في رجال النجاشي: هو الخثعمي المدائني،
روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام، ثقة ثقة، صحيح الاعتقاد، له كتاب
رواه عنه محمد بن أبي عمير.
و الخثعمي نسبة إلى خثعم أبي قبيلة، و هو ابن
أنمار من اليمن، و يقال هم من معد و صاروا باليمن.
و قيل: خثعم اسم جبل و أهله النازلون به خثعميون،
و قيل هو اسم جمل نحروه فسمّي به أبو القبيلة.
و في بعض المصادر: المعلل.
انظر: تاج العروس 8: 268- تنقيح المقال 1:
253، جامع الرواة 1: 178، رجال الشيخ الطوسي: 185، رجال النجاشي 1: 336، الصحاح 5:
1909 «خثعم»، لسان الميزان 2: 173، نضد الايضاح: 83.
[3] مولى فزارة، كوفي. و عرزم جبانة بالكوفة
نزلها عبد الملك بن ميسرة. و هو- حماد- و أخوه عبد اللّه ثقتان رويا عن أبي عبد اللّه
عليه السلام، و اختص حماد بروايته عن الكاظم و الرضا عليهما السلام. و روى عنه جماعة
منهم محمد بن الوليد. و مات حماد بالكوفة سنة تسعين و مائة.
و اعلم أنه غير حماد بن عثمان الملقب بناب، و
هو الذي ممن اجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه و الاقرار له بالفقه، فإن ذلك هو ابن
عثمان بن زياد الرواسي، إلا أن ابن داود ذكر في ترجمة الناب أنه كان يسكن عرزم فنسب
اليها، و أنه و أخاه عبد اللّه ثقتان. و هو سهو منه، فإن بني عثمان بن زياد ثلاثة:
حماد، و جعفر و الحسين، و كلهم فاضلون ثقات خيار و لم يذكر فيهم عبد اللّه، فتبصر و
لا تكن من الغافلين. قاله علم الهدى في النضد: 115.
و انظر: جامع الرواة 1: 720، الخلاصة: 51، رجال
النجاشي 1: 339.
نام کتاب : إيضاح الاشتباه نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 164