[1] جعله المصنف رحمه اللّه في الخلاصة: الغضائري،
و هو الصحيح و الذي عليه علماء الفن. و هو نسبة إلى الغضائر بن السماك، أو الى الغضائر:
و هي جمع الغضارة بمعنى الطين، أو بمعنى النعمة و الخير و السعة.
و الحسين هذا هو المشهور بابن الغضائري، المكنى
بأبي عبد اللّه، كثير السماع عارف بالرجال، له تصانيف كثيرة، سمع منه الشيخ الطوسي،
و اجاز له جميع رواياته، و كذا النجاشي. مات سنة احدى عشرة و أربعمائة.
قال عنه الذهبي في ميزان الاعتدال: شيخ الرافضة
كان يحفظ شيئا كثيرا.
و قال علم الهدى في نضد الايضاح: سمعت الوالد
الاستاذ أنه سمع استاذه في العلوم النقلية السيد ماجد البحراني: إن اسم ابن الغضائري
أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه، و من زعم من المتأخرين أن اسمه الحسين فقد سها.
انظر: تنقيح المقال 1: 333، الخلاصة: 50، رجال
ابن داود: 80، رجال الشيخ الطوسي: 470، رجال النجاشي 1: 190، ميزان الاعتدال 1:
541، نضد الايضاح: 105.
[2] امّه فاطمة بنت أبي عبد اللّه محمد بن إبراهيم
بن جعفر النعماني، توفي في سنة ثمان عشرة و أربعمائة.
ذكر النجاشي له 7 كتب منها كتاب «الغيبة»، و
فصّل ترجمته السيد الأمين في الأعيان.
انظر: أعيان الشيعة 6: 111، جامع الرواة 1:
248، الخلاصة: 53، رجال النجاشي 1: 191، لسان الميزان 2: 301، مجمع الرجال 2: 189،
نضد الايضاح: 107.
[3] هو أبو عبد اللّه الشاعر الأديب، له عدة
كتب منها كتاب «صفة الشعر»، كتاب «الزيارات»، كتاب «أمثال العامة». ذكره الذهبي في
ميزان الاعتدال و قال عنه: كذّاب.
انظر: تنقيح المقال 1: 339، جامع الرواة 1:
252، رجال النجاشي 1: 195، ميزان الاعتدال 1: 547، نضد الايضاح: 108.
نام کتاب : إيضاح الاشتباه نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 162