[1] ذكره المصنف رحمه اللّه مرة ثانية في هذا
الكتاب مصغرا حيث قال: الحسين بن عنبسة الصوفي:
بفتح العين المهملة، و اسكان النون، و فتح الباء
المنقطة تحتها نقطة، و السين المهملة.
و هذا إما سهو منه رحمه اللّه، أو لظنه التعدد.
و الصحيح اتحادهما و كونه الحسن، كما أورده في الخلاصة، و ابن داود في رجاله، و غيرهما
من علماء الفن.
و هو كوفي ثقة، له كتاب النوادر.
و الصوفي: أي المتصوف، و قد يراد به بياع الصوف
على خلاف القياس في النسبة لأن الصحيح على ذلك الصواف لا الصوفي.
انظر: تنقيح المقال 1: 339، جامع الرواة 1:
219، الخلاصة: 43، رجال ابن داود: 77، رجال الشيخ الطوسي: 464 في من لم يرو عنهم عليهم
السلام، رجال النجاشي 1: 177، الفهرست: 95، لسان الميزان 2: 242، نضد الايضاح: 95.
[2] يكنى أبا محمد الأشعري، له كتاب، روى عنه
محمد بن يحيى و ابن الوليد. و ذكره الشيخ الطوسي في الفهرست في ترجمة عيسى بن عبد اللّه
الهاشمي، و ترجمة سهل بن الهرمزان. و في التهذيب في باب فضل زيارة الحسين عليه السلام
جعله الشيخ: الحسين بن علي الزيتوني.
انظر: التهذيب 6: 48 حديث 109، تنقيح المقال
1: 295، جامع الرواة 1: 212، رجال النجاشي 1: 178، الفهرست: 165 و 249، نضد الايضاح:
93.
[3] جعله المصنف في الخلاصة: ريذويه بفتح الذال
المعجمة، و قال: قمي ثقة من أصحابنا القميين، له كتاب «المزار».
انظر: الخلاصة: 44، نضد الايضاح: 87.
[4] هو ابن اخت أبي سهل بن نوبخت، ثقة متكلم
فيلسوف، امامي حسن الاعتقاد، كان يجتمع إليه-
نام کتاب : إيضاح الاشتباه نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 158