بفتح الميم، و تشديد التاء المنقطة فوقها نقطتين،
و بعدها ياء منقطة تحتها نقطتين، و بعدها لام [3].
ذكره الدارقطني فقال ليس بالقوي، و عنه قال:
ولدت سنة احدى عشرة و مائتين، و قال ابن كامل: مات في رجب سنة تسع و ثمانين و مائة
(هكذا وردت و الصحيح: و مائتين)، كان يحسن المجلس مفتنا في العلوم حافظا للحديث و الأخبار
و الأنساب و الشعر، عارفا بالرجال متوسطا في الفقه.
[1] هو الحسين بن الحكم بن مسلم، أبو عبد اللّه
الحبري الوشاء الكوفي، محدّث و مفسّر، شيعي النزعة زيدي المذهب. قالوا فيه: علّامة
ثقة، توفي سنة 286 ه، و له التفسير المعروف، و المسند.
و جعله ابن حجر في اللسان الحسن، و قال في آخر
ترجمته: إن الصحيح اسمه الحسين مصغرا.
و اختلف في اسم أبيه: ففي أمالي الصدوق: الحسن،
و في سنن الدارقطني: زيد، و في مستدرك الصحيحين: الحاكم.
و الوشاء: نسبة إلى بيع الوشي: و هو نوع من الثياب
المعمولة من الابريسم.
و الحبري: نسبة إلى الحبرة، و هي نوع من الثياب.
انظر: الأنساب 4: 45، أمالي الصدوق: 224، تأريخ
بغداد 8: 449، تأريخ دمشق (ترجمة الإمام علي عليه السلام) 3: 25، دلائل الإمامة: 3،
سنن الدارقطني 2: 42، اللباب 3: 367، لسان الميزان 2: 201، مجمع الرجال 7: 42، مقاتل
الطالبيين: 435، المستدرك على الصحيحين 3: 211، ميزان الاعتدال 1: 284، نضد الايضاح:
103.
[2] ذكره المصنف رحمه اللّه ثانية بعنوان: الحسن
بن ظريف بن ناصح.
و يكنى الحسن أبا محمد، و هو ثقة، كوفي سكن بغداد
و أبوه قبله. له كتاب «نوادر الرواة» يرويه عنه كثير من الأصحاب.
انظر: تنقيح المقال 1: 286، جامع الرواة 1:
24، الخلاصة: 43، رجال ابن داود: 74 و فيه طريف، رجال النجاشي 1: 176، الفهرست: 90،
نضد الايضاح: 90.
[3] جعل ابن داود في رجاله «متيل» بضم الميم،
و تضعيف التاء المفتوحة، و الياء المثناة من تحت، ثمّ قال: قمي وجه من وجوه أصحابنا،
كثير الحديث.-
نام کتاب : إيضاح الاشتباه نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 145