نام کتاب : إيضاح الاشتباه نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 140
[157] حفص بن غياث
- بالغين المعجمة، و الياء المنقطة تحتها نقطتين،
و الثاء المنقطة فوقها ثلاث نقط بعد الألف- بن طلق- بالطاء المهملة المفتوحة، و اللام
الساكنة، و القاف- بن معاوية بن مالك بن الحرث بن ثعلبة بن ربيعة بن عامر بن جشم- بضم
الجيم، و فتح الشين المعجمة- بن وهبيل- بفتح الواو، و اسكان الهاء، و كسر الباء المنقطة
تحتها نقطة، و اسكان الياء المنقطة تحتها نقطتين، و اللام- بن سعد بن مالك بن النخع
بن عمرو- بفتح العين- بن علم- بضم العين المهملة، و اللام المفتوحة- بن خالد بن مالك
بن ادد: بضم الهمزة، و الدال المهملة المضمومة [1].
النجاشي في رجاله: كان بينه و بين آل أعين ثبوة
فغمزوا عليه بلعب الشطرنج.
و في تاج العروس: البختري: الحسن المشي و الحسن
الجسم، و قيل: المختال المعجب بنفسه.
انظر: تاج العروس 3: 33 «بختر»، تنقيح المقال
1: 352، جامع الرواة 1: 261، رجال ابن داود: 82، رجال الشيخ الطوسي: 177 في أصحاب الإمام
الصادق عليه السلام و 347 في أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام، رجال النجاشي 1:
324، الفهرست: 111، مجمع الرجال 2: 210، نضد الايضاح: 111.
[1] هو أبو عمرو القاضي، ولي القضاء بشرقي بغداد
لهارون الرشيد، ثمّ ولّاه القضاء بالكوفة و مات بها سنة أربع و تسعين و مائة.
روى عن الإمام أبي عبد اللّه الصادق و عن الإمام
الكاظم عليهما السلام. و ذكره الشيخ الطوسي رحمه اللّه في رجاله من أصحاب الإمام الباقر
عليه السلام.
و قد اختلف في كونه شيعيا أو عاميا، فقال الشيخ
الطوسي في الفهرست: إمامي المذهب، و قال علم الهدى في النضد و غيره: إنه عامي.
و الشيخ المامقاني توقف في عاميته بعد أن ذكر
عدّة روايات في التنقيح استدل بها على كونه شيعيا اماميا.
و قال الشيخ الطوسي في عدة الاصول: عملت الطائفة
بما رواه حفص بن غياث و غيرهم من العامة عن ائمتنا عليهم السلام فيما لم ينكروه و لم
يكن عندهم خلافه.
و ذكره ابن حجر العسقلاني في تقريب التهذيب و
قال: ثقة فقيه.
انظر: تقريب التهذيب 1: 189، تنقيح المقال
1: 355، رجال الشيخ الطوسي: 188 في أصحاب الإمام الباقر عليه السلام و 175 في أصحاب
الإمام الرضا عليه السلام و 471 في باب من-
نام کتاب : إيضاح الاشتباه نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 140