بالفاء، و الياء المنقطة تحتها نقطتين، و الدال
المهملة [2].
[78] أحمد بن إبراهيم بن المعلى بن أسد العمّي:
بفتح العين المهملة، و تشديد الميم.
[1] و هو المعروف بابن عقدة، يكنى أبا العباس،
كان كوفيا جليل القدر في أصحاب الحديث، عظيم المنزلة مشهورا بالحفظ. و إنما ذكره أصحابنا
لكثرة روايته عنهم و اختلاطه بهم، و تصنيفه لهم و مداخلته اياهم، و عظم محله ثقة و
أمانة. له كتب كثيرة عدّ النجاشي منها ستة عشر كتابا، و حكي أن من جملة كتبه كتاب «أسماء
الرجال الذين رووا عن الصادق عليه السلام» و هم أربعة آلاف رجل، و أخرج فيه لكل رجل
الحديث الذي يرويه.
و قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه: سمعت جماعة يحكون
عنه أنه قال: احفظ مائة و عشرين ألف حديث باسانيدها، و اذاكر بثلاثمائة ألف حديث.
ذكره الشيخ في رجاله في باب من لم يرو عنهم عليهم
السلام، و قال عنه الذهبي في الميزان:
محدّث بالكوفة شيعي متوسط، ضعّفه غير واحد و
وثقه آخرون.
و ذكره الخطيب في تأريخه أيضا.
ولد سنة 249 ه و مات سنة 333 ه.
انظر: تأريخ بغداد 5: 14، تنقيح المقال 1:
85، جامع الرواة 1: 65، الخلاصة: 203، رجال ابن داود: 229، رجال الشيخ الطوسي: 441،
رجال النجاشي 1: 240، الفهرست: 42، ميزان الاعتدال 1: 136، نضد الايضاح: 42.
[2] و هو أبو عمرو القزويني، قال الشيخ الطوسي
رحمه اللّه في الفهرست: شيخ ثقة من أصحابنا، له كتاب النوادر و هو كتاب كبير.
و الفائدي نسبة إلى الفائد قلعة أو بليدة بطريق
مكة في نصفها من الكوفة في وسطها حصن و عليه باب حديد و عليها سور دائر، كان الناس
يودعون فيها فاضل أزوادهم إلى حين رجوعهم و ما ثقل من امتعتهم، و هي قرب أجاء و سلمي
جبلي طيّئ. و لا منافاة بين كونه فائديا و كونه قزوينيا، بعد امكان كون أحدهما بالأصل
و الآخر بالعارض، أو أن أحد آبائه اسمه فائد.