بن زياد بن عبيد اللّه بن زياد بن عجلان، مولى
عبد الرحمن بن سعيد قيس السبيعي [4]- بفتح السين المهملة، و كسر الباء المنقطة
تحتها نقطة، و اسكان الياء، و العين المهملة- الهمداني: بالدال المهملة. كان زيديا
[1] القلاء: هو الذي صنعته و حرفته القلي و
هو الانضاج، ففي القاموس قلاه: أنضجه في المقلى، و القلاء صانعه.
[2] السواق: مبالغة في صنعته السويق و بيعه،
أو لكثرة مباشرته التسوق و الشراء.
و يكنى أحمد أبا الحسن و هو اكبر اخوته، و أخوه
الأوسط أبو الحسين محمد و الذي لم يكن من أهل العلم، و أخوه الأصغر أبو القاسم علي
الذي هو أكثرهم حديثا، و جدهم عمر بن رباح القلّاء روى عن الامام الصادق عليه السلام
و وقف.
انظر: تنقيح المقال 1: 88، جامع الرواة 1:
68، رجال الشيخ الطوسي: 454 في من لم يرو عنهم عليهم السلام، رجال النجاشي 1: 236،
القاموس المحيط 4: 380 «قلا»، نضد الايضاح: 46.
[3] هو الكاتب النديم أبو عبد اللّه، شيخ أهل
اللغة و وجههم، و استاذ أبي العباس الشيباني الكوفي اللغوي المعروف بثعلب المتوفى سنة
291 ه، قرأ عليه قبل ابن الأعرابي الكوفي اللغوي النحوي المتوفي سنة 231 ه و تخرج من
يده، و كان خصيصا بأبي محمد و أبي الحسن عليهما السلام قبله، و له معهم مسائل و أخبار.
له كتب كثيرة عدّ النجاشي له أحد عشر كتابا، و ذكر الشيخ في الفهرست منها سبعة فقط.
و كان أحمد شيعيا، و مع التشيع كان خصيصا بالمتوكل
و نديما له.
و النديم في الأصل: الجليس للشراب، و في العرف
المتأخر من تتخذه الملوك لأجل المسامرة و نقل التواريخ و القصص و نحوها من المونسات.