وتحال الاخمار والله يدري * كيف كانت يوم الغدير الحال [1] وقوله من قصيدة: أبا حسن إن أنكروا الحق فضله * على أنه والله إنكار عارف فألا سعى للبين أخمص بازل * وألا سمت للنعل أصبع خاصف وإلا كما كنت إبن عم ووالدا * وصنوا وصهرا كأن لم يقارف [2] أخصك بالتفضيل إلا لعلمه * بعجزهم عن بعض تلك المواقف [3] وقوله من قصيدة: واما وسيدهم علي قولة * تشجي العدو وتبهج المتواليا لقد ابتنى شرفا لهم لو رامه * زحل بباغ كان عنه نائيا [4] وهب الغدير أبوا عليه قبوله * بغيا فكم عدوا سواه مساعيا [5] بدرا وأحدا أختها من بعدها * وحنين وقارا بهن فصاليا والصخرة الصماء أخفى تحتها * ماء وغير يديه لم يك ساقيا وتدبروا خبر اليهود بخيبر * وارضوا بمرحب وهو خصم قاضيا وتفكروا في أمر عمرو أولا * وتفكروا في أمر عمرو ثانيا أسدان كانا من فريسة سيفه * ولقلما هابا سواه مناويا [6] وقوله من قصيدة: [1] ديوان مهيار 3 / 16، وفيه " كيف كانت يوم الغدير تحال ". [2] كذا في نسخ الكتاب، والبيت في الديوان هكذا: وإلا كما كنت ابن عم وواليا * وصهرا وصنوا كان من لم يقارف [3] الديوان 2 / 261. [4] في الديوان " زحل بباع كان عنه عاليا ". [5] في الديوان " نهيا فقل عدوا سواه مساعيا ". [6] كذا في ع وم، وفي الديوان " مدانيا " وفى المطبوعة " مناديا ". وانظر الديوان 4 / 200. (*)