الشعشعي [1] الحويزي، حاكم الحويزة. كان فاضلا شاعرا أديبا جليل القدر، له مؤلفات في الاصول والامامة وغيرها منها: النور المبين [ في الحديث أربع مجلدات، وتفسير القرآن أربع مجلدات ]، وخير المقال [ شرح قصيدته المقصورة أربع مجلدات في الادب والنبوة والامامة ]، ونكت البيان [2] مجلد، وديوان شعر جيد [ وشعر بالفارسية جيد ]، وغير ذلك [3]. وهو من المعاصرين [4]. وقد ذكره صاحب السلافة وأثنى عليه، وأورد له أشعارا [5]. وقد مدحه شعراء عصره من أهل بلاده وغيرهم، ومن شعره قوله من قصيدة: ولولا حسام المرتضى أصبح الورى * وما فيهم من يعبد الله مسلما وأبناؤه الغر الكرام الاولى بهم * أنار من الاسلام ما كان مظلما وأقسم لو قال الانام بحبهم * لما خلق الرب الكريم جهنما وما منهم إلا إمام مسود * حسام سطا بحر طما عارض هما وقوله من قصيدة: فافزع إلى مدح الامين فإنما * لامانه البلد الامين أمين وأخيه وارث علمه ووزيره * ونصيره في الحرب وهو زبون وبنيه أقمار الهدى لولا هم * لم يعرف المفروض والمسنون وقوله من قصيدة: وصيرت خير المرسلين وسيلتي * وألزمت نفسي صمتها ووقارها [1] كذا في م، وفي المطبوعة " الشعشبي "، وفي السلافة " المشعثي ". [2] في م " النكت في البيان ". [3] في الاعيان 41 / 252 " مولده يوم الثلاثاء في ذي الحجة 1018 " [4] الزيادات في هذه الترجمة ليست في م. [5] سلافة العصر ص 545. (*)