جيدة، وذكر فيه أن بين ولادة المهدي عليه السلام وبين تأليف ذلك الكتاب خمسمائة وثمانية عشر سنة [1]. ومن شعره المذكور فيه قوله: فرضي ونفلي وحديثي أنتم * وكل كلي منكم وعنكم وأنتم عند الصلاة قبلتي * إذا وقفت نحوكم أيمم خيالكم نصب لعيني أبدا * وحبكم في خاطري مخيم يا سادتي وقادتي أعتابكم * بجفن عيني لثراها ألثم وقفا على حديثكم ومدحكم * جعلت عمري فاقبلوه وارحموا منوا على الحافظ من فضلكم * واستنقذوه في غد وأنعموا وقوله: أيها اللائم دعني * واستمع من وصف حالي أنا عبد لعلي ال * مرتضى مولى الموالي كلما ازددت مديحا * فيه قالوا لا تغالي وإذا أبصرت في ال * حق يقينا لا أبالي آية الله التي في * وصفها القول حلالي كم إلى كم أيها ال * عاذل اكثرت جدالي يا عذولي في غرامي * خلني عنك وحالي رح إذا ما كنت ناج * واطرحني وضلالي إن حبي لعلي ال * مرتضى عين الكمال وهو زادي في معادى * ومعاذي في مالي وبه أكملت ديني * وبه ختم مقالي 330 - السيد كمال الدين الرضا بن أبي زيد بن هبة الله الحسني [1] في الاعيان " كان حيا سنة 813، وتوفي قريبا من هذا التاريخ ". (*)